كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، تفاصيل ما جرى في سماء سوريا بعد الغارة الإسرائيلية التي طالت موقعا قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، الخميس الماضي، ووصفتها إسرائيل حينها بأنها رسالة إلى القيادة السورية.
طائرات تركية كادت تصطدم بإسرائيلية
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه خلال تلك الغارة الإسرائيلية نفذت طائرات تركية مقاتلة طلعات استطلاعية في المنطقة التي كانت تحلق فيها الطائرات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقل موقع “سوزجو”، عن مصادر تركية قولها، فإن “طائرات إف16 التركية أرسلت إشارات تحذير إلى الطائرات الإسرائيلية عبر استخدام الأنظمة الإلكترونية الخاصة بها، وتم إجراء اتصال لاسلكي قصير بين الطائرات، مما سمح للجانبين بتجنب المواجهة”.
ومن جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، بأن “الضربات الإسرائيلية طالت مواقع متعددة، من ضمنها مواقع تسيطر عليها مجموعات سورية مسلحة موالية لتركيا، عقب ورود معلومات بأنها تتلقى أسلحة ولوجستيات وتدريبات من الجانب التركي”.
وشنّت إسرائيل إلى جانب غارات الخميس، أكثر من 20 غارة ليل الجمعة السبت على مراكز ومستودعات عسكرية في أنحاء سوريا، واعتبرت “الأكثر عنفا منذ بداية العام”.
ووقتها، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بنى تحتية عسكرية في محيط دمشق ومناطق أخرى.
بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس حينها، أنها “رسالة واضحة للنظام السوري، بأن إسرائيل لن تسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق، أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال”.
وتشكل الغارات التي تشنها إسرائيل على الترسانة العسكرية السورية وتوغل قواتها في جنوب البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، واحدة من التحديات التي تواجه الرئيس الجديد أحمد الشرع.
كما تضيف التصريحات الإسرائيلية بشأن حماية الدروز السوريين مزيدا من التوتر رغم تصاعد بعض الأصوات الدرزية الرافضة لهذا التدخل الإسرائيلي.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
