
دخول مقاتلات صينية متطورة إلى الأجواء المصرية دون رصد إسرائيلي أو أمريكي أشعل حالة تأهّب قصوى في تل أبيب. الإعلام العبري وصف الحادث بأنه “ناقوس خطر” يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي ويفتح نقاشًا حساسًا داخل المؤسسة العسكرية.
صحيفة معاريف قالت إن الواقعة تتقاطع مع تحركات مصرية واسعة لامتلاك مقاتلات جيل خامس من الصين وروسيا وتركيا وكوريا الجنوبية، بعضها بصفقات تشمل إنتاجًا محليًا، ما يعكس بحسب الصحيفة تراجع اعتماد القاهرة على واشنطن.
وتشير التقارير إلى عملية تحديث مصرية مستمرة منذ 2015 تشمل تعزيز الدفاع الجوي، وتطوير القيادة والسيطرة، وتسلم دفعات جديدة من مقاتلات رافال F3R وصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى صفقة أمريكية لإنتاج مروحيات أباتشي AH64E تقرب الأسطول المصري من 100 مروحية قتالية.
وترى معاريف أن الاختراق الصيني لم يكن حادثًا تقنيًا بل رسالة سياسية بأن ميزان القوة يتحرك، وأن مصر تبني قوة ردع مستقلة تقلق تل أبيب في منطقة تشهد تحولات سريعة تتجاوز قدرة إسرائيل على احتوائها.
