ألقى العميد المتقاعد من الحرس الجمهوري السوري مناف مصطفى طلاس محاضرة في معهد العلوم السياسية في باريس، أثارت جدلاً في سوريا.
وقال طلاس: أتمنى على الرئيس أحمد الشرع “الدخول إلى الدولة وليس إلى السلطة، وقد انتهت الثورة السورية منذ عام ٢٠١٢ مع تشكيل المجلس الوطني وارتباطه بالمعادلات الدولية
وأكد طلاس:سوريا عمرها ٧ آلاف سنة ولا يبنيها بشار الأسد ولا أحمد الشرع، ولا ننافس على السلطة ولا تعنينا ولا نطلبها. ونأمل بنجاح الدولة الجديدة بالمشاركة الحقيقية للسلطة وليس الشكلية.
وشدد طلاس على أن البلد ينهار ويوجد فوضى، نحتاج لتوحيد البندقية وجعلها بندقية وطنية بعد أن كانت مأجورة لأجندات خارجية. واوضح: نحتاج لجيش وطني حقيقي بعيدة علمانية.
وعن العلاقة مع الدين اكد طلاس: نفضل في سوريا إسلاماً أشعريا أو صوفيا يشارك بالسياسة وليس إسلاما سياسيا يفرض نفسه عليها.
وتابع: نريد سوريا دولة واحدة لاتقسم، يمكن أن توسع ولا تقسم. ، نتمنى أن يكون هناك قانون ومحاسبة حقيقية، المشهد الحالي ليس صحيحاً. ..
وكشف طلاس: لدينا تواصل مع أكثر من ١٠ آلاف من ضباط وعناصر الجيش السابق، قادرين على بناء مجلس عسكري، و لم نتواصل بعد مع السلطة الجديدة لكننا منفتحون على ذلك.
وحول الخيار الفيدرالي قال : الأفضل دولة واحدة وجسم وطني سليم. وأضاف: لي الشرف إن تمكنا من توحيد القوى في سوريا وليس لدي أي طموح آخر.
وختم: مستعد للتعاون مع الرئيس أحمد الشرع.