نفت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم السبت، تقريرا لموقع أكسيوس الأمريكي جاء فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حث طهران على قبول اتفاق نووي مع أميركا لا يشمل تخصيب اليورانيوم.

إيران ترد على تقارير تفيد بتحرك بوتين 

وبحسب الوكالة الإيرانية فقد نفى مصدر مطلع ادعاء إحدى الوسائل الإعلامية بشأن رسالة بوتين إلى إيران لقبول تخصيب صفر بالمئة.

وكان موقع أكسيوس نقل، اليوم السبت، عن مصادر قولها، إن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم.

يأتي هذا بعد أن صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تمتلك إمكانيات تكنولوجية لاستنفاد اليورانيوم، وأنها مستعدة لتقديم خدماتها لإيران.

وقال للصحفيين: “بالنسبة لروسيا، فنحن لا نتحدث عن وساطة. فقد أشار الرئيس بوتين إلى أنه عند الاتفاق على برنامج العمل الشامل المشترك بشأن البرنامج النووي الإيراني، فقد أُخذت في الاعتبار قدرات روسيا على تقديم خدمات تتعلق باستنفاد اليورانيوم المتراكم في إيران قبل اعتماد هذه الوثيقة، مع استنفاد اليورانيوم إلى المستوى اللازم لأغراض الطاقة، لاستخدامه في محطات الطاقة النووية”.

وأضاف: “وبما أن إيران لم يكن لديها أي التزام بالحد من التخصيب في السنوات التي تلت انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من البرنامج الشامل المشترك، والآن يتم مناقشة هذا الأمر، فقد نوهنا إلى أننا نمتلك مثل هذه القدرات التكنولوجية، ونحن على استعداد لتوفيرها، ونقل فائض اليورانيوم عالي التخصيب إلى روسيا لمعالجته، وإعادة اليورانيوم المخصب للطاقة إلى إيران لمنشآت الطاقة النووية”.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه إذا أبدت إيران رغبتها في المساعدة على تقريب مواقف الأطراف، فستفعل روسيا ذلك.

ومضى في القول: “بالطبع، إذا كانت الأطراف مرتاحةً لروسيا في مساعدتها على تقريب مواقفها، لا سيما أن الولايات المتحدة ترغب الآن في استئناف الحوار مع إيران. ولكن دعونا لا ننسى أن برنامج العمل الشامل المشترك نفسه الذي تم إقراره، والذي شكر المجتمع الدولي جميع المشاركين عليه، والذي تم إلغاؤه لاحقًا، وُضع بمشاركة الأوروبيين والأميركيين وروسيا والصين. لذا، إذا رغبت طهران، الطرف الرئيسي، في ذلك، فسنفعل”.

طهران ترد على مزاعم رسالة من بوتين إلى إيران لقبول تخصيب صفر بالمئة

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.