كشفت وسائل إعلام عبرية، بعد عام على الحدث الذي وصف بـ”الزلزال الإقليمي”، تفاصيل جديدة وصادمة عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، نفّذ جهاز الموساد الإسرائيلي واحدة من أكثر عملياته جرأة، بمزيج من القصف الجوي المكثف والتسلل البري لعناصر على الأرض، في مهمة وُصفت بأنها “انتحارية” من حيث المخاطر.
العملية اعتمدت على تكنولوجيا متطورة “من عالم الخيال العلمي” لتحديد موقع سري كان نصر الله يستخدمه للقاء قادة من حزب الله و”قوة القدس”. وبعد تحديد الموقع بدقة، أُطلقت عليه 83 قنبلة ذكية، دمّرت المخبأ بالكامل.
الضربة، التي سبقتها عملية “البيجر”، لم تكن مجرد اغتيال لشخصية بارزة، بل شكّلت تحولًا كبيرًا في المواجهة الخفية بين إسرائيل وحزب الله، وفتحت الباب أمام تساؤلات كبرى حول مستقبل الحزب، وميزان القوى في الشرق الأوسط.
فمن يملأ فراغ نصر الله؟