أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، مشيراً إلى أن بلاده تحلت بضبط النفس بعد العدوان لكن يبدو أن “إسرائيل” فهمت ذلك خطأ.
وقال عبد اللهيان في كلمة أمام سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران اليوم: “حاولنا عبر القنوات الدبلوماسية دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان، ولكن بريطانيا وفرنسا عرقلتا صدور بيان يدين العدوان”، مشيراً إلى أن عزوف مجلس الأمن عن إصدار مثل هذا البيان شجع نتنياهو على خرق القوانين.
وأضاف: إن المجتمع الدولي يدعو إيران إلى ضبط النفس، بينما يتغاضى عن الجرائم والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية قامت بعملية منسقة ضربت فيها أهدافاً عسكريةً داخل عمق الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أننا أعلمنا الدول أن ردنا سيكون في إطار الرد المشروع والحازم والطبيعي، ونحن نأخذ بعين الاعتبار أمن واستقرار دول المنطقة.
ولفت إلى أن العملية العسكرية استهدفت مواقع انطلاق طائرات “إف 35″، وقال: “إن عمليتنا المحدودة تعني أننا لم نستهدف مواقع اقتصادية ولا مدنية.. كنا دقيقين جداً في الرد على الكيان الصهيوني”.
