اخر الاخبار

عبدالله البرغوثي.. الاحتلال يفشل في كسر أسطورة الأسرى رغم 23 عامًا من العذاب

🔴خرجت المحامية من الزيارة تبكي عاجزة عن التعبير أمام ما رأته.. في أعماق الزنازين المعتمة حيث تنـ ـهش القـ ـيود الجسد والروح، يعيش الأسـ*ـير عبد الله البرغـ*ـوثي وجعًا لا ينام معه إلا جالسًا، وجراحًا خطيرة مفتوحة تنطق بصمتٍ عن فظاعة الجريـ*ـمة

ابنته تروي جانبًا من المأساة كاشفة… pic.twitter.com/2xgXrQx35r

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 26, 2025

وطن في استمرار لسياسة القمع الوحشي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، كشفت معلومات صادمة عن الأوضاع القاسية التي يعاني منها الأسير البطل عبدالله البرغوثي المعتقل منذ عام 2003. التفاصيل جاءت على لسان ابنته “تالا” التي أظهرت جانبًا مظلمًا من حياة البرغوثي داخل الزنازين المظلمة، حيث يتعرض لضرب مبرح بأدوات حديدية وعصي وأحزمة بشكل شبه يومي.

الاحتلال، الذي يرى في البرغوثي “العدو الأول”، يفرغ الزنازين المحيطة به قبل أن يتركه وحيدًا مع السجانين الذين يمارسون بحقه تعذيبًا ممنهجًا. الإصابات البالغة التي لحقت به، من كسور شديدة في العظام إلى جروح ودمامل دون أي رعاية طبية، دفعت زملاءه الأسرى إلى محاولة تعقيم جروحه بوسائل بدائية كـ”سائل الجلي”، في مشهد يعكس حجم الإجرام الإسرائيلي داخل السجون.

تدهور الحالة الصحية للبرغوثي بشكل خطير؛ إذ فقد الكثير من وزنه، وبات يضطر إلى النوم جالسًا بسبب الألم، بينما تستمر سلطات الاحتلال في عزله الانفرادي وتحاول قتله ببطء بعيدًا عن أعين العالم. محاولات الاستغاثة التي أطلقتها عائلته الحاملة للجنسية الأردنية، ما زالت تصطدم بجدار الصمت الدولي.

الأسير عبدالله البرغوثي يُعد من أبرز قادة المقاومة الفلسطينية، وكان له دور محوري في التخطيط وتنفيذ عمليات نوعية خلال انتفاضة الأقصى الثانية، ما جعله هدفًا أساسيا للمخابرات الإسرائيلية التي ألقت القبض عليه عام 2003 وحكمت عليه بـ67 مؤبدًا.

ورغم كل الممارسات الوحشية، لم تفلح إدارة السجون في كسر إرادته أو إسكات صوته المقاوم، ليبقى البرغوثي رمزًا للصمود وأيقونة للأسرى الفلسطينيين الذين يقاتلون معاناتهم بصبر وثبات.

وتتزايد المخاوف من تعرض البرغوثي لعملية تصفية بطيئة خلف القضبان، بينما تتواصل المطالبات بإطلاق حملة دولية عاجلة لإنقاذ حياته وفضح ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى.

“كأنهم اعتقلوني 3 آلاف سنة”.. شهادة أسير فلسطيني عن جحيم سجون الاحتلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *