اخر الاخبار

عثمان الخميس يثير الجدل مجدداً.. تراجع أم استهزاء؟

وطن بعد تصريحاته السابقة التي هاجم فيها حركة حماس، والتي لاقت ترحيبًا واسعًا في الأوساط الصهيونية، خرج الداعية الكويتي عثمان الخميس ليبرر موقفه، مؤكدًا أن ما قاله كان مجرد “سبق لسان” وليس هجومًا مقصودًا على المقاومة. لكن بدلاً من الاعتذار الصريح، ظهر الخميس مبتسمًا مستخفًا بالجدل الذي أثارته تصريحاته، ما دفع الكثيرين للتشكيك في مدى صدق تراجعه.

تبريرات لم تقنع أحدًا

في ظهوره الأخير، بدا عثمان الخميس وكأنه متفاجئ مما صدر عنه، زاعمًا أنه لم يقصد الإساءة إلى المقاومة، بل كان حديثه موجهًا إلى القيادة السياسية لحركة حماس، وليس إلى جناحها العسكري، كتائب القسام. لكنه في الوقت ذاته شدد على أنه لا يطعن في “المجاهدين” الذين يقاتلون الاحتلال، في محاولة منه لامتصاص الغضب الشعبي.

حماس واحدة لا تتجزأ

تصريحاته الأخيرة لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت موجة جديدة من الانتقادات، حيث رفض الكثيرون محاولته التفريق بين الجناح السياسي والعسكري لحماس، مؤكدين أن الحركة كيان واحد لا ينفصل. فقيادة حماس السياسية هي التي توجه جناحها العسكري، والطعن فيها يُعد طعنًا في المقاومة ككل.

جدل واسع بين المؤيدين والمعارضين

من جهة أخرى، رأى البعض أن تصريحات الخميس لم تكن انتقادًا للحركة بقدر ما كانت موجهة لخياراتها السياسية، معتبرين أن انتقاد الحركات السياسية أمر مشروع. لكن هذا الرأي لم يكن كافيًا لوقف سيل الانتقادات، خاصة أن حديث الخميس جاء في توقيت حساس، حيث تتعرض غزة لحصار وتجويع ممنهج، وتشن إسرائيل حملة شرسة لتشويه صورة المقاومة.

محاولات تبرير أم هروب من الانتقادات؟

سواء كان عثمان الخميس يحاول تهدئة الرأي العام أو تبرير موقفه، فإن تصرفه لم يحقق الهدف المنشود، بل زاد من الغضب تجاهه. فهل كانت تصريحاته بالفعل “سبق لسان”، أم أنه يسير على خطى بعض الشخصيات التي تسعى لتقديم مواقف رمادية تُرضي جميع الأطراف؟

علماء الأمة يردّون على عثمان الخميس: دعم المقاومة واجب شرعي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *