كشفت مصادر ميدانية عن تحركات مشبوهة لعصابة ياسر أبو شباب، أحد أبرز العملاء المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة. وتفيد التقارير بأن الجماعة بدأت فعليًا في تنفيذ مخطط يستهدف إنشاء كيان انفصالي شرق مدينة رفح، تحت مسمى “غزة الجديدة”.

وبحسب المعلومات، عمدت الجماعة إلى إجلاء عشرات الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، ونقلهم إلى مواقع تخضع لسيطرتها قرب الحدود، حيث أجرت لهم فحوصات طبية وسط شعارات مثيرة للجدل مثل: “بدأ اليوم التالي لحماس”.

ياسر أبو شباب، الذي يعمل بشكل مباشر مع جيش الاحتلال في عمليات ميدانية ضد المقاومة، دعا سابقًا إلى اعتراف دولي بإدارة فلسطينية خاضعة له، وزعم أن مشروعه يهدف إلى بناء “منطقة آمنة خالية من أفكار العنف”، على حد تعبيره.

الجماعة تحصل على دعم عسكري واستخباراتي مباشر من الاحتلال، وتورطت في محاولات لاغتيال مقاومين فلسطينيين بمساعدة الطيران الإسرائيلي، ما يعزز الشكوك حول نوايا هذا المشروع وخطورته على وحدة القطاع ونسيجه المقاوم.

شاركها.