أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب استقلا مروحية بديلة بعد أن تعرضت المروحية التي كانا على متنها لعطل هيدروليكي أجبرها على الهبوط في مطار محلي في بريطانيا، وذلك في طريق مغادرتهم إلى الولايات المتحدة بعد زيارة دولة ثانية تاريخية لرئيس أميركي للمملكة المتحدة.
وكان من المقرر أن تقل المروحية الرئاسية “مارين وان”، الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا من تشيكرز في الريف الإنجليزي، حيث عقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى مطار ستانستد في المملكة المتحدة، ليستقل الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، عائداً إلى الولايات المتحدة.
ولكن العطل أجبر المروحية على الهبوط في مطار محلي، واستقل ترمب المروحية البديلة إلى مطار ستانستيد.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن “العطل كان طفيفاً، ومن باب الحيطة هبط الطيارون في مطار محلي، قبل أن يصعد الرئيس والسيدة الأولى بأمان إلى المروحية الاحتياطية”، بحسب شبكة CNN.
وجاء الحادث في ختام زيارة الدولة التي أجراها ترمب إلى بريطانيا، حيث عقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء كير ستارمر في مقر “تشيكرز”.
وغادر عدد من كبار المسؤولين الأميركيين المقر بعد الاجتماع، من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، ونائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، ومدير الاتصالات ستيفن تشونج، متوجهين إلى قاعدة ستانستد الجوية عبر مروحية عسكرية.
أما ترمب، الذي بقي بعد المؤتمر الصحافي لإجراء مقابلات إعلامية، فقد غادر المقر بسيارة رباعية الدفع، ولوّح للصحافيين قبل أن يصعد إلى المروحية الرئاسية “مارين وان”.
وفي الساعة 4:55 عصراً بالتوقيت المحلي، أقلعت المروحية التي أقلت ترمب والسيدة الأولى من “تشيكرز” إلى ستانستد، حيث استقلا الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” عائدين إلى الولايات المتحدة.