“عكسَ تطلّعات الجميع”.. السعودية تعلق على اجتماع الرياض حول سوريا

قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن الشراكة السعودية الأمريكية في الدفاع والأمن قديمة وعريقة وممتدة لعقود، وعادت بالنفع على الجانبين، مؤكداً الاستمرار في تعزيز هذا التعاون بما يسهم في تعزيز قدرات المملكة الدفاعية والأمنية، وتحقيق مستهدفاتها عبر نقل التقنية، وتوطين القدرات، وتعزيز بيئة التصنيع المحلي، وأن هناك نشاطاً كبيراً للشركات الأمريكية في السعودية بما يقوي القاعدة الصناعية الدفاعية في السعودية.
وفي مؤتمر صحفي أعقب قمتي الرياض السعودية الأمريكية، والخليجية الأمريكية، الأربعاء، حول لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والرئيس ترمب، والرئيس السوري أحمد الشرع، ومشاركة الرئيس التركي هاتفياً، وصف وزير الخارجية السعودي اللقاء بالجيد، وتابع أن اللقاء عكس تطلعات الجميع نحو سوريا مستقرة وآمنة بسيادة كاملة على أراضيها وتسهم في نهضة المنطقة، كاشفاً عن توافق على أهمية دعم هذه المرحلة وليس فقط “رفع العقوبات”، واصفاً قرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا بـ”الجريء والمهم”.
وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن أن القادة في اللقاء أكدوا أن قرار رفع العقوبات هو إحدى اللّبنات التي سيُبنى عليها، وأن هناك الكثير الذي يحتاج أن يعمل، مشيراً إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على الإدارة السورية لأن تستفيد من هذه الفرصة لبناء سوريا ورفع الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى أن ولي العهد السعودي أكد أن السعودية ستكون سبّاقة لدعم النهضة الاقتصادية في سوريا إلى جانب التزام من المجتمعين لدعم هذه المرحلة وضمان استمرارها في التقدم نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري واستقرار وازدهار المنطقة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية