تُعدّ النتوءات والبقع البيضاء والتقشّر في الأظافر من بين مؤشرات الخطر الصحية، حيث أنّ الأظافر الشاحبة أو المُزرقّة قد تُشير إلى مشاكل في الدورة الدموية، بينما قد يُشير اصفرار الأظافر إلى مشاكل فطرية.

كما يُمكن أن تُشير بعض التغيرات الأخرى مثل النتوءات أو الثقوب أو التغيرات المفاجئة في سُمك الأظافر إلى مشاكل صحية.

وتُعدّ هشاشة الأظافر، والتقشّر المُفرط أو رفعها عن فراش الظفر من المؤشرات الخطيرة الأخرى التي تستحق الاهتمام، حيث تستجيب أظافرنا ببطء، لذا غالبًا ما تعكس هذه التغييرات ما يحدث داخل الجسم مع مرور الوقت.

متى يكون الأمر تجميليًا ومتى لا يكون؟

معظم تغييرات الأظافر لا تستدعي القلق، ولكن إذا بدا شيء غير عادي أو لم يختفِ، فمن الجيد استشارة الطبيب.

إذا أصبحت الأظافر ضعيفة أو هشة فجأة، فقد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل نمط الحياة مثل سوء التغذية أو الجفاف أو ربما نقص البيوتين أو الحديد في العناصر الغذائية.

والمشاكل التجميلية عادةً ما ترتبط بعوامل خارجية مثل البقع الناتجة عن طلاء الأظافر، أو الجفاف الناتج عن مزيلات طلاء الأظافر، أو التكسر بعد استخدام الجل، وعادةً ما تتحسن هذه الحالة بالعناية اللطيفة والترطيب.

تبدأ المخاوف بالظهور عندما تظهر التغييرات فجأة، أو تؤثر على عدة أظافر، أو لا تتحسن على مدار عدة أسابيع.

العلاقة بين نمط الحياة والأظافر

النظام الغذائي والتوتر والترطيب كلها أمور واضحة بشكل مدهش على أطراف أصابعك. فالأظافر، في النهاية، مصنوعة من الكيراتين وهو بروتين موجود أيضًا في الشعر والبشرة وتعتمد على التغذية والترطيب لتقويتها.

فعندما تحصلين على ترطيب كافٍ، تتكون صفيحة الظفر في الواقع من حوالي 18% ماء. وعندما ينخفض ​​مستوى الرطوبة هذا، تبدأ الأظافر بالهشاشة والتقشر والتكسر، فالنظام الغذائي يلعب دورًا حيويًا بنفس القدر: “البيوتين، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب7، هو فيتامين ب أساسي يمكن أن يساعد في نمو الأظافر.

كما يوصي بتناول “صفار البيض والسلمون والكبد”، بينما بالنسبة للنباتيين، فإن “البطاطا الحلوة والفطر والموز والبروكلي والأفوكادو” جميعها مصادر غنية بهذه العناصر الغذائية.

شاركها.