الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال الاحتفال التكريمي الذي ينظّمه حزب الله إحياءً لذكرى الشهيد القائد محمد سعيد إيزدي “الحاج رمضان” في الضاحية الجنوبية:
الشهيد القائد محمد سعيد إيزدي جاء من أقصى الأرض ليكون في خدمة شعب فلسطين وتحرير فلسطين
الحاج رمضان كان يحرص على وحدة الفصائل الفلسطينية ويحرص على أن يكون حزب الله على مقربة منهم
الحاج رمضان قدِم إلى لبنان بعد يومين على شهادة السيد نصر الله ليضع نفسه بتصرف حزب الله
أتوقف عند الكارثة الكبيرة التي حصلت بانفجار المرفأ في 4 آب الذي أحدث جرحًا كبيرًا في لبنان
ندعو للاسراع في انجاز المحاكمات والتحقيقات في ملف تفجير المرفأ بعيدًا عن التسييس الذي أخّر النتيجة إلى هذه الفترة
لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار يجب علينا التشارك والتعاون في إطار وحدة وطنية ووضع الأولويات التي تؤسّس لكل الواقع اللبناني وعدم الخضوع للوصاية الأميركية أو غيرها
“اسرائيل” انقلبت على الاتفاق وخرقته آلاف المرات
اتفاق وقف إطلاق النار هو اتفاق غير مباشر أبرز تعاونًا وثيقًا بين المقاومة والدولة وهو من أرقى أشكال التعاون حيث سهّلت المقاومة للدولة كل الاجراءات المطلوبة في الاتفاق بدون أي تأجيل
حزب الله التزم التزامًا تامًا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة
مصلحة لبنان استعادة السيادة والاستقلال والتحرير
لا بد من توفير ثلاث قواعد لتثبيت الاستقرار في لبنان هي: التشارك والتعاون، رسم الأولويات وعدم الخضوع للوصاية الأميركية والعربية
“اسرائيل” ندمت على هذا الاتفاق ورأت أنه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان ولذلك لم تلتزم بالاتفاق
ما اتى به براك هو لمصلحة اسرائيل بالكامل
أميركا أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب بالكامل وهو لمصلحة “إسرائيل” بالكامل
براك اشترط نزع السلاح في 30 يومًا حتى القنبلة اليدوية وقذائف الهاون أي الأسلحة التي تُعد بسيطة
براك اشترط أن يفكك 50% من القدرة في غضون شهر ولكنهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50%
براك قال إنه بعد هذه الاجراءات تنسحب “إسرائيل” من النقاط الخمس
أميركا أرادت في ورقتها تجريد لبنان من قدرته العسكرية المتمثلة بالمقاومة ومنع الجيش من الحصول على سلاح يؤثر على “إسرائيل”
أميركا تقول إنه في حال مخالفة الاتفاق يمكننا إدانة “إسرائيل” من مجلس الأمن الدولة بينما إذا خالف لبنان فيتم تجميد المساعدات ويخضع للعقوبات الاقتصادية أكثر من المفروضة عليه
نحن لا نوافق على أي اتفاق جديد عليهم تنفيذ الاتفاق القديم وأي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان “الإسرائيلي” لا نوافق عليه
إذا سلمنا سلاحنا لن يتوقف العدوان وهذا ما يصرّح به المسؤولين “الإسرائيليين”
مصلحة “إسرائيل” أن لا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع وستسقط صواريخ في داخل الكيان وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة
استقرار لبنان غير بما نقدّم
البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة فهل التخلي عن السلاح بناء على طب “إسرائيل” وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟
دعم الجيش مربوط بتأديته وظيفة محلية وليس لمجابهة “إسرائيل” ولذلك فهو ليس دعمًا
البيان الوزاري يتحدث عن ردع المعتدين ولكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم إذًا دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها
رئيس الحكومة يتغنى بفقرة التزام الحكومة باتخاذ الاجراءات كافة لتحرير جميع الأراضي من الاحتلال “الإسرائيلي” ولكن أين هذه الاجراءات؟
على الدولة تأمين الحماية لا أن تجرد شعبها ومقاومتها من قوتها بل عليها الاستفادة منه بدًلا من سحب السلاح كُرمى لعيون “إسرائل” وأميركا وإحدى الدول العربية
يجب أن نذهب لمجلس الوزراء ووضع بند كي نواجه العدوان ونحفظ السيادة ووضع الجدول الزمني لتحقيق ذلك ومناقشة كيف يمكن أن نشرك الجميع في عملية الدفاع عن لبنان وكيف نزيد من الضعوطات على العدو
سنواجه الوصاية الأجنبية والتغوّل الأميركي العربي والتنمر الداخلي وهذه مرحلة خطيرة من مراحل استقلال لبنان لكننا أقوى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وبالوحدة
الحل بامتلاك أسباب القوة وليس بالتخلي عنها والاعتماد على الشرفاء وليس على الذئب الأميركي ويجب أن نكون أسودًا لنتجاوز المرحلة لا حملانًا فنؤكل
يجب الالتفات إلى محاولات دعاة الفتنة والانهزاميين لاستغلال الوضع لصالح الأجنبي
العدوان هو المشكلة وليس السلاح حلوا مشكلة العدوان وبعدها ننقاش مسألة السلاح
بمعركة اليوم إما أن يفوز بها لبنان كل لبنان أو يخسر بها الجميع وقناعتنا بأننا يمكننا أن نتصر سويًا
عدونا ليس مطلق اليد ولم يحقق ما يريد حتى اليوم فلا تدعوه يحقق ذلك
قولوا لمن يضغط عليكم “روحوا راجعوا المقاومة” ونحن نتولى أمرهم
عنوان المرحلة نحن صامدون وسنتجاوزها مرفوعي الرأس واعلموا أن جماعة المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون
لبنان يستقر بجميع أبنائه وليس بطرف على حساب أحد