تجري الكوادر الفنية والهندسية في معمل أسمنت حماة أعمال صيانة لمرافق المعمل استعدادًا لاستئناف الإنتاج، وذلك بهدف تحسين الجودة وخفض التكاليف التشغيلية.

وأوضح مدير معمل أسمنت حماة، عمار الشيخ، اليوم الثلاثاء 29 من تموز، أن الصيانة شملت كل مرافق العملية الإنتاجية، بدءًا من المقالع والسيور الناقلة للصخور ومواد التصنيع، إضافة إلى صيانة مطحنة المواد، والفرن، وتعديل وتطوير الفلتر الكهربائي، لضمان فعاليته في الحد من الانبعاثات، وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وأعلن الشيخ عن إنتاج نوع جديد من الأسمنت هو الأسمنت “البوزلاني 42” الذي يفوق في جودته النوع السابق (32)، كما أنه يُسهم في تقليل تكلفة الإنتاج، ما يعزز الميزة التنافسية للشركة.

وتهدف صيانة معمل الأسمنت في حماة إلى تغيير واقع المعمل المتهالك خلال حكم النظام السابق، بحسب الشيخ.

وأشار الشيخ إلى تركيب ماكينة تعبئة جديدة مستوردة من شركة هافر “HAVER” الألمانية العريقة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 طنًا في الساعة، لتنضم إلى خط التعبئة الحالي المكون من ثلاث ماكينات، ما يرفع الطاقة الكلية ويحسن سرعة وكفاءة عملية التعبئة والتغليف.

وكان معمل أسمنت حماة أعلن، في 17 من تموز الحالي، عن تركيب ماكينة تعبئة صناعة ألمانية حديثة من طراز “هافر”، بهدف تحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءة التعبئة في معامل الأسمنت.

الماكينة تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 طنًا في الساعة، وهي تعتمد نظام نظام تعبئة دوّار متكامل، وفقًا لما صرح به مدير المعمل، عمار الشيخ، لوكالة الأنباء السورية (سانا).

كما تتميز بحساسات وزن إلكترونية دقيقة تضمن تعبئة كل كيس بالكمية المطلوبة دون أي هدر، وآلية إخراج أوتوماتيكية تسرّع عملية التغليف والنقل، بالإضافة إلى لوحة تحكم ذكية تتيح مراقبة العملية بدقة وسهولة، وسيور ناقلة وضواغط هواء لضمان تدفق الإنتاج بسلاسة.

وأوضح مدير المعمل، أن الماكينة الجديدة تم تركيبها مكان وحدة تعبئة قديمة، بهدف ضمان استمرارية العمل دون توقف.

ولفت إلى أنه ستتم الاستفادة من الماكينة القديمة، كقطع غيار لثلاث ماكينات تعبئة أخرى، لا تزال تعمل ضمن خطوط الإنتاج، ما يعزز استدامة التشغيل ويقلل من التكاليف.

وتُعد ماكينات التعبئة من طراز “هافر” الألمانية من أبرز المعدات المستخدمة عالميًا في تعبئة الأسمنت، وتتميّز بدقة وزن تصل إلى ±0.2 كغ لكل كيس، وبطاقة تعبئة تصل إلى 2200 كيس في الساعة، وفقًا لمواصفات الشركة المصنعة.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.