طالب الرئيس اللبناني، جوزاف عون خلال لقاءه وفداً أوروبياً، الخميس، الاتحاد الأوروبي بإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش، محذراً من تداعيات غيابه على الأمن الإقليمي، بدورها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى بيروت، ساندرا دو وال، التزام أوروبا بالحضور الفاعل في البلاد.

وخلال لقاءه سفراء الاتحاد الأوروبي في بيروت، دعا عون إلى رفع العقوبات الأوروبية عن لبنان، وعقد مؤتمر أوروبي-عربي لإعادة بناء البلاد وإنعاش اقتصادها، بالتزامن مع تعزيز سيادتها الأمنية والعسكرية.

ولفت عون إلى أن قانون “هيكلة المصارف” في مراحله النهائية بالبرلمان، آملاً في العمل على إنهاء قانون “الفجوة المالية” قريباً.

وعن الحدود اللبنانية – السورية، أكد عون ضرورة تسهيل عودة النازحين السوريين بأمان، مشيداً بالتعاون الأمني على الحدود بين البلدين.

سلاح المخيمات

وفي ما يتعلق بالسلاح الفلسطيني في المخيمات، قال عون: “لبنان لا يزال ينتظر مفاعيل المبادرة التي تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجهة عمل اللجنة المشتركة التي تشكلت، وتطبيق هذه المبادرة”.

وزار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيروت، والتقى عون خلال مايو الماضي، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى نزع السلاح الخارج عن سلطتها على الأراضي اللبنانية، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، خلال مقابلة مع “الشرق”، وقتها، إن الفلسطينيين في لبنان ضيوف تحت سيادة الدولة اللبنانية، مؤكداً أن سلاح المخيمات الفلسطينية يجب أن يبقى تحت سيطرة الجيش والحكومة في لبنان.

وأضاف الأحمد أن الوجود الفلسطيني في لبنان، مؤقت ويخضع للقانون اللبناني، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يهدفون إلى العمل مع الحكومة والجيش اللبنانيين للحفاظ على الأمن والنظام، خاصة داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

شاركها.