وصلت إلى منظمة الهلال الأحمر السوري أربع عيادات متنقلة وثلاث سيارات إسعاف، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبمساهمة من الهلال الأحمر السعودي والصليب الأحمر الياباني.

وتهدف هذه الخطوة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، السبت 13 من أيلول، إلى تعزيز قدرات المنظمة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاق تقديم الخدمات الصحية والإسعافية في مختلف المحافظات السورية.

وأوضح مدير إدارة الخدمات الطبية في الهلال الأحمر السوري، طارق البعاج، أن العيادات المتنقلة المقدمة من الصليب الأحمر الياباني، سترسل إلى محافظات حلب، واللاذقية، وحماة، وإدلب، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، أو التي تفتقر إلى مراكز صحية فعالة نتيجة الكوارث الطبيعية أو الأضرار السابقة.

أما سيارات الإسعاف الجديدة المقدمة من الهلال الأحمر السعودي فستضاف إلى الأسطول الإسعافي التابع للهلال الأحمر السوري، والذي يضم حاليًا 110 سيارات منتشرة في مختلف المحافظات وتعمل على مدار الساعة في ظروف متنوعة، لافتًا إلى أن المنظمة تعمل بشكل مستمر على تحديث منظومة الإسعاف، سواء من خلال تطوير المعدات أو تدريب الفرق العاملة.

وكان الهلال الأحمر السوري تسلم، في 7 من أيلول الحالي، نحو 1250 جهازًا ومعدات طبية متنوعة، لدعم القطاع الصحي وتحسين العناية المقدمة للمرضى، مقدمة من الهلال الأحمر القطري إلى وزارة الصحة في سوريا.

ورافق المعدات، التي نقلتها من مطار دمشق الدولي ثلاث قوافل برية، وفد من الهلال الأحمر القطري يترأسه رئيس مجلس الإدارة، يوسف الخاطر، الذي استقبله وزير الصحة، مصعب نزال العلي، ورئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، حازم بقله.

المعدات المقدمة من مؤسسة “سدرة للطب”، جاءت ضمن مبادرة الهلال الأحمر القطري “سوريا أبشري”، وتتضمن 450 جهاز دعم تنفس، و25 جهازًا للتحاليل المخبرية المتقدمة وحفظ العينات، إضافة إلى 12 جهازًا للجراحة المتقدمة، و18 جهازًا لغسل الكلى، و5 أجهزة تصوير طبي بالأمواج فوق الصوتية.

وشملت المساعدات حاضنتين متنقلتين لحديثي الولادة، و26 جهازًا لمراقبة القلب والأنسجة، و51 جهازًا لأنظمة التدفئة والتسخين، إلى جانب تجهيزات ومستلزمات طبية أخرى، وحقائب إسعافات أولية.

وأوضح وزير الصحة السوري خلال لقاء مع قناة “الإخبارية” السورية، أن المساعدات الطبية ستوزع على 50 مستشفى في مختلف أنحاء المحافظات السورية.

“المساعدات الواصلة لا تكفي الحاجة بوجود نقص بالأجهزة والمعدات، ولكن ستسهم في سد الفجوة، لتحقيق أحد أهم أهداف وزارة الصحة وهو تقديم خدمة أمثل للمحتاجين”، بحسب تعبيره.

وشرح أنه لتقديم تلك الخدمة، يجب أن تتوفر أجهزة، وكوادر، وبروتوكولات علاجية كافية، وهذه القافلة ستسهم في إحدى الوسائل، وهي سد النقص والفجوة بالأجهزة الموجودة، وبالتالي ستسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة لمن يحتاج إليها.

ويقدر مجمل ما وصل إلى سوريا من الأدوية والأجهزة الطبية بـ90 طنًا، نقلتها 18 شاحنة وطائرة.

مساعدات طبية تصل من قطر إلى سوريا

المصدر: عنب بلدي

شاركها.