اخر الاخبار

“عين الثور”.. تعاون أميركي إسرائيلي لإنتاج صاروخ بعيد المدى

أعلنت شركتا “جنرال أتوميكس” (General Atomics) الأميركية، و”رافائيل” (Rafael) لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية قبل أيام، عن التعاون لإنتاج صاروخ موجَّه دقيق بعيد المدى للسوق الأميركية.

وسيكون السلاح، الذي أطلق عليه اسم “عين الثور” (Bullseye)، قابلاً للإطلاق من البحر والبر والجو، إذ وعد المطورون بـ”أداء هجومي كبير ضد أهداف عالية القيمة بتكلفة مناسبة”، وذلك وفقاً لموقع Defense News.

وقال رئيس الأنظمة الكهرومغناطيسية في General Atomics سكوت فورني، إن الشركة تستوعب الدروس بشأن خفض التكاليف، وستعمل على بناء نصف مكونات الصاروخ على الأقل في الولايات المتحدة.

وجرى الإعلان عن تطوير السلاح خلال مؤتمر “البحر والجو والفضاء 2025” (Sea-Air-Space 2025) في ولاية ماريلاند الأميركية.

ويبدو أن صاروخ Bullseye مُشتق من نظام Ice Breaker التابع لشركة Rafael، والذي يبلغ مداه 300 كيلومتر، ولكن على عكس Ice Breaker، سيكون قادراً على حمْل رؤوس حربية وأنظمة دفع متنوعة.

خصائص التخفي

وسلَّط مصنّعو السلاح الضوء أيضاً على خصائص التخفي (قابلية الرصد المنخفضة جداً)، والتعرف التلقائي على الهدف، والمرونة في البيئات التي لا تتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ويُعتبر “التعرف على الأهداف بشكل مستقل” مجالاً مثيراً للقلق بالنسبة لباحثي الدفاع، ولكن لا توجد حتى الآن قواعد دولية شاملة بشأن مستوى التدخل البشري الذي يجب أن يتضمنه نظام الأسلحة.

وتُصنّف شركة General Atomics صاروخ Bullseye بأنه “مستقل تماماً مع إمكانية دعم القرارات بواسطة شخص مشارك”. كما سيُجهّز الصاروخ بـ”تخطيط متقدم للمهام” وقدرة على الهجوم المتزامن.

يُذكر أن الصاروخ الجديد وصل إلى مستوى الجاهزية التكنولوجية الثامن، حيث أكملت شركة Rafael بالفعل اختبارات في مجالات مثل الديناميكا الهوائية، وأداء المحرك، ووظيفة الباحث، وتكامل الإطلاق.

كما من المقرر إجراء اختبارات إضافية لتأهيل الصاروخ للطيران وتأكيد جاهزيته التشغيلية، ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الصاروخ في أواخر عام 2025.

ويتوافق الصاروخ مع منصات إطلاق متعددة، بما في ذلك المقاتلات النفاثة، وطائرات الهجوم الخفيفة، والمروحيات، والسفن البحرية الصغيرة، والمركبات البرية.

وتم تصميم نظام الصواريخ لتوفير قدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى ضد مجموعات أهداف مختارة عبر نطاقات متعددة، مع توفير كفاءة من حيث التكلفة بفضل قابليته للتطوير والتوسع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *