اخر الاخبار

غارات أميركية بريطانية إسرائيلية ضد أهداف للحوثيين في اليمن

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه قصف عدة أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، منها محطة كهرباء حزيز في العاصمة صنعاء، إضافة إلى “البنية العسكرية” في مينائي الحديدة ورأس عيسى، فيما أفاد تلفزيون (المسيرة) التابع للجماعة اليمنية بأن 12 غارة أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء.

ونقل مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد عن مسؤول أميركي قوله إن الهجمات على اليمن “لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة”، لكن جرى تنسيقها لتجنب المواجهة، وأن كل جانب هاجم أهدافاً مختلفة. كما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب نسقت ضرباتها مع واشنطن، كما فعلت خلال طلعات سابقة في اليمن، منبهاً أنه “لم يكن هجوماً إسرائيلياً أميركياً مشتركاً”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن هذه الغارات تأتي “في ضوء الهجمات المتكررة من قبل نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وضد البنى التحتية المدنية في إسرائيل والتي تشمل إطلاق مسيّرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية”. 

واعتبر أدرعي، في بيان عبر منصة “إكس”، أن إسرائيل “تملك الحق والواجب لحماية نفسها”، مضيفاً أن “نظام الحوثي يعد وكيلاً مركزياً في المحور الإيراني، ويلعب دوراً في زعزعة الاستقرار الاقليمي وعرقلة حرية الملاحة الدولية”، بحسب تعبيره.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “الحوثيين في اليمن يدفعون وسيستمرون في دفع ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا”، معتبراً أن “الحوثيين يشكلون خطراً على إسرائيل والمنطقة بأسرها، بما في ذلك انتهاك حرية الملاحة العالمية”.

كما ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن “هجوم الجيش الإسرائيلي في اليمن هو رسالة حاسمة وواضحة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقادة الجماعة بأنه لن تكون هناك حصانة لأي شخص”، وفق تعبيره.

12 غارة أميركية بريطانية

في المقابل، أفادت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بأن 12 غارة أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الجمعة، أنها تلقت تقارير بشأن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وتقول واشنطن ولندن إن الضربات الجوية على مواقع الحوثيين تستهدف إضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن التجارية وتهديد الممرات البحرية الدولية.




وكانت جماعة الحوثي في اليمن، أعلنت، الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية التابعة لها في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين.

وذكرت الجماعة، في بيان، على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أن عملية الاستهداف “نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضد بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرتْ مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر”.

وأضافت أنها “قصف تل أبيب بثلاث طائرات مسيرة”، لافتة إلى أن الطائرات “تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح”.

وتعلن جماعة الحوثي مراراً قصف أهداف في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتقول أيضاً إنها تستهدف السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *