اخر الاخبار

غارات عنيفة على ضاحية بيروت.. ومقتل جندي إسرائيلي جنوبا

7 نوفمبر 2024آخر تحديث :

صدى الإعلام- ليلة عنيفة أخرى عاشتها الضاحية الجنوبية لبيروت مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان.

فقد ضربت 9 غارات عنيفة، مساء أمس الأربعاء، 4 مناطق في الضاحية، من ضمنها منطقة الأوزاعي، القريبة من المطار، لأول مرة، والتي شهدت حركة نزوح كثيفة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن القصف طال ما وصفه بـ “بنى تحتية ومراكز قيادة ومستودعات أسلحة” لحزب الله.

أما جنوباً، فلا تزال المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية والغارات أيضا مستمرة في عدة بلدات حدودية.

مقتل جندي إسرائيلي

فقد أدت الاشتباكات إلى مقتل جندي إسرائيلي، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الخميس.

أتت هذه الغارات على الضاحية الجنوبية بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا إلى سكان أربعة أحياء بإخلائها.

كما جاءت بعد ساعات على تأكيد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أنّ لديه عشرات الآلاف من المقاتلين المدرّبين لمواجهة إسرائيل.

كذلك شدد على أن “إمكانات الحزب متوفرة سواء في المخازن أو أماكن التموضع و”قابلة لأن تمدنا لفترة طويلة”. وأضاف “لا يوجد مكان في الكيان الإسرائيلي ممنوع على الطائرات المسيّرة والصواريخ” التي يطلقها الحزب.

وكان حزب الله أعلن بوقت سابق أمس أنه شنّ سلسلة هجمات طالت أهدافا في داخل إسرائيل، أبرزها قاعدتان عسكريتان قرب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وقاعدتان بحريتان قرب حيفا في شمالها.

كما أشار إلى أنه أدخل إلى الخدمة صواريخ “فاتح 110” الإيرانية الصنع التي يبلغ مداها نحو 300 كلم.

توغل في الجنوب

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على مختلف المناطق في لبنان، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقا)، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي كانت تعتبر معقلاً حصيناً لحزب الله.

فيما أطلقت مطلع الشهر الماضي “عملية برية محدودة” في الجنوب كما وصفتها، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.

وتسعى إسرائيل إلى دفع مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإبقاء المنطقة الفاصلة بين حدود البلدين خالية من المسلحين، بغية السماح بعودة المستوطنين إلى الشمال، بعد أن فروا هرباً من صواريخ الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *