تترقب الأوساط الفنية ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي، غدًا، صدور الحكم القضائي بحق الراقصة ليندا، المتهمة في القضية المثيرة للجدل المتعلقة بـ نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر حساباتها الإلكترونية.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الأجهزة الأمنية، في وقتٍ سابق، برصد عدة مقاطع مصوّرة نشرتها المتهمة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تؤدي حركات ووصفت بأنها تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع، ما أثار حالة من الجدل الواسع بين المتابعين.
وبناءً على تقارير المتابعة الأمنية، تم ضبط المتهمة وإحالتها إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات ووجهت إليها تهمة نشر وبث محتوى يخدش الحياء العام ويخالف الآداب العامة، بالإضافة إلى استغلال حساباتها لتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات.
وفي جلسة سابقة، أنكرت “ليندا” أمام المحكمة الاتهامات المنسوبة إليها، مؤكدة أن مقاطعها كانت بهدف الترويج لفنها وليس لإثارة الغرائز أو الإساءة للمجتمع، مشيرة إلى أنها لم تكن تقصد أي تجاوز أو مخالفة للقانون.
وتشهد القضية اهتمامًا إعلاميًا واسعًا باعتبارها إحدى القضايا التي تسلط الضوء على خطورة محتوى بعض صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على ما يُنشر إلكترونيًا، خاصة المحتويات التي تمس القيم الأسرية.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة الاقتصادية، غدًا، حكمها النهائي في القضية، بعد الاطلاع على كافة الأدلة والفيديوهات محل الاتهام، وسط ترقب كبير من متابعيها ومحبيها على السوشيال ميديا.
