الاربعاء 05 فبراير 2025 | 06:56 مساءً
تُعد ليلة النصف من شعبان واحدة من الليالي المباركة في التقويم الهجري، حيث يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على إحيائها بالعبادة والدعاء، طلبًا للمغفرة والرحمة من الله عز وجل. وتأتي هذه الليلة كفرصة عظيمة للتقرب إلى الله قبل حلول شهر رمضان المبارك، إذ وردت فيها العديد من الأحاديث التي تبين فضلها وأهميتها.
فضل ليلة النصف من شعبان:
تتميز ليلة النصف من شعبان بفضل كبير، حيث قال النبي: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه، حتى يطلع الفجر”. وهذا يؤكد أهمية هذه الليلة في طلب المغفرة والتوبة الصادقة.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان:
قيام الليل: يُستحب إحياء هذه الليلة بالصلاة وقراءة القرآن.
الصيام: يعد صيام يوم النصف من شعبان من الأعمال المحببة.
الذكر والاستغفار: الإكثار من التسبيح وطلب المغفرة.
الدعاء: التوجه إلى الله بالدعاء الصادق والابتهال.
الصدقة: مساعدة المحتاجين والتصدق عليهم.
أدعية مستحبة في ليلة النصف من شعبان:
لا توجد صيغة محددة للدعاء، لكن يُستحب التضرع إلى الله بالدعاء، ومن الأدعية المأثورة:
“اللهم يا ذا المن ولا يُمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول و الإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين.”
وكما يستجب الدعاء بالمغفرة والرزق والصحة، ومن ذلك: “اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مقترًا علي في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات.”
وليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله والاستعداد الروحي لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وفهي ليلة تُمحى فيها الذنوب وتتنزل فيها الرحمة، لذا يُنصح المسلمون باستغلالها في العبادة والتوبة، والحرص على أداء الأعمال الصالحة، ليكونوا من الفائزين برضا الله ومغفرته.
المصدر: بلدنا اليوم
