اخر الاخبار

فندق نرويجي يطرد سائحًا إسرائيليًا: لا مكان لقتلة الأطفال عندنا!

🛑من اليابان إلى النرويج، ومن آسيا إلى أوروبا.. فنادق العالم تلفظ الإسرائيـ^ـلييـ*ـن.. ظاهرة تتسع بينما تهرول عواصم عربية نحو التطـ*ـبيع وفتح الأبواب على مصراعيها للاحـ*ـتـ&ـلال
بينما تُقصف غـ*ـز&ة ويدفن أطفالها تحت الركام، توجه هذه الفنادق صفعة للاحـ*ـتلال.. فهل يتعلم المطبعون… pic.twitter.com/UHPhmoorbz

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 13, 2025

وطن في لحظةٍ تتسابق فيها بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع إسرائيل، وفتح الفنادق والمطارات للوفود الرسمية والسياحية من دولة الاحتلال، يفاجئ فندق نرويجي صغير العالم بموقف إنساني وأخلاقي كبير، بعدما رفض استقبال سائح إسرائيلي يُدعى “عامي هادخيس”، معلنًا أن منشأته تقاطع إسرائيل بالكامل.

الرفض جاء برسالة صريحة وصلت للسائح: نعتذر، نحن نقاطع إسرائيل. لا يمكننا استقبال من ينتمي لدولة ترتكب المجازر بحق الأبرياء في غزة.”

الخطوة لم تكن فردية، بل جرت بتنسيق مباشر مع اتحاد العمال النرويجي LO، وبدعم من منظمة أصحاب العمل NHO، ضمن حملة وطنية نرويجية شاملة لمقاطعة إسرائيل اقتصاديًا وسياحيًا، تنديدًا بالإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

ورغم الضغط المتوقع، لم يتراجع الفندق أو يعتذر، بل وصف قراره بأنه “حالة قوة قاهرة”، نابع من ضميرٍ إنساني لا يقبل التعايش مع الجريمة.

المفارقة أن السائح المطرود في النرويج، يجد له مكانًا في عواصم عربية مطبّعة، حيث يُستقبل بالتصفيق، وتُفرش له السجادة الحمراء، ويُقدم كضيف شرف في مؤتمرات وصفقات اقتصادية. شتان بين فندق صغير اختار الكرامة، وأنظمة كبرى اختارت الخنوع والعار.

موقف الفندق النرويجي ليس وحيدًا، فقد سبقه فندق ياباني بطرد نزيل إسرائيلي تضامنًا مع غزة، ما يؤكد أن موجة المقاطعة الشعبية في الغرب تزداد زخمًا في وقتٍ يتراجع فيه الضمير العربي الرسمي.

إنها رسالة من أوروباإلى من طبّعوا:
لا مرحبًا بكم إن كنتم تقتلون الأبرياء.. حتى ولو كنتم تحملون جوازات سفر سياحية.”

في اليابان.. لا مكان لمن تلطخت يداه بدماء غزة! بينما الإمارات تفرش السجاد الأحمر للصهاينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *