وطن تعرضت مدينة مراكش، إحدى أكبر المدن المغربية وأشهر وجهاتها السياحية، لأمطار عاصفية غزيرة تحولت إلى فيضانات عارمة، مما تسبب في توقف حركة المرور وغرق العديد من السيارات والشوارع.
مشاهد الفيضانات أعادت إلى الأذهان كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مؤخرًا وشرّد آلاف السكان.
كما كشفت هذه الأمطار هشاشة البنية التحتية للمدينة، وتدهور وضع شبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى تضرر كبير في المباني والممتلكات.
وسط حالة من الهلع، انتقد السكان السلطات المحلية التي بدت عاجزة عن التعامل مع هذه الكوارث المتكررة، في حين تستمر المعاناة في مملكة محمد السادس التي لم توفر حلولًا فعالة للمتضررين.
مرض جلدي غريب يثير الذعر في إقليم طاطا بالمغرب وسط تجاهل حكومي
