التطبيع لا يخجل.. ختان في سفارة الاحتلال بأبوظبي… والرضّع في غـ.ـزّ.ة يموتـ،ـون جوعا تحت الركام pic.twitter.com/LrriRLTQTQ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 24, 2025

بينما تعيش غزة تحت نيران القصف والحصار، وتُدفن الطفولة تحت الركام، احتفلت السفارة الإسرائيلية في أبوظبي بإجراء طقس ديني يهودي يُعرف بـ”بريت ميلاه” (الختان)، وسط أجواء احتفالية رسمية داخل مقرّ البعثة الدبلوماسية.

الحدث الذي جرى على أرض عربية، يأتي في لحظة إنسانية مأساوية يعيشها الفلسطينيون، حيث يتجاوز عدد الشهداء في غزة 59 ألفًا، وسط كارثة صحية وإنسانية خانقة، ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

سفير الاحتلال في أبوظبي لم يُخفِ ابتهاجه، معلنًا أن “الحياة اليهودية تزدهر من القدس إلى أبوظبي”، في إشارة واضحة إلى عمق العلاقات بين الجانبين، رغم المشهد الدموي في القطاع.

الصور المتناقضة بين أطفال يموتون جوعًا في غزة، واحتفالات طقسية تُقام في قلب عاصمة عربية، تثير تساؤلات أخلاقية حول مسار التطبيع، وموقع الكرامة الإنسانية في حسابات السياسة والمصالح.

المشهد لم يعد صادمًا فقط، بل كاشفًا لمرحلة جديدة من الانحدار الأخلاقي، حيث تتحول بعض العواصم العربية إلى ساحات احتفال، بينما يتحول قطاع غزة إلى مقبرة جماعية.

شاركها.