اخر الاخبار

توفي عن 106 أعوام.. من هو العلامة محمد الطاهر آيت علجت أبرز شيوخ الجزائر؟

Advertisement

وطن غيب الموت العلامة الجزائري محمد الطاهر آيت علجت عن 106 أعوام، وتم دفنه، أمس الأربعاء، بمقبرة بني مسوس بالعاصمة الجزائرية بحضور جمع غفير من المشيعين.

وكان العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، يرقد بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة الجزائرية بعد تردي وضعه الصحي.

نعي رسمي للشيخ محمد الطاهر

ونعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية عن موقعها الرسمي في “فيسبوك” الراحل الذي يعد “من أبرز رجال الدين والفقه في الجزائر”، وقد خلف العديد من المؤلفات من بينها كتاب على شكل مذكرات يروي سيرته الذاتية وتاريخ الثورة الجزائرية.

وشارك في جنازة الشيخ الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وكذا وزير الشؤون الدينية يوسف بمهدي، ووزير النقل يوسف شرفة ووزير المجاهدين العيد ربيقة. وكذا وزير الاتصالات السلكية ولاسلكية كريم بيبي تركي إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية.

وشهدت الجنازة مشاركة الآلاف ممن درسوا وتتلمذوا على يد فقيد الجزائر، قادمين من كل حدب وصلب ليشيعوا الشيخ إلى مثواه الأخير.

وكان الطاهر آيت علجت قد شغل منصبي رئيس اللجنة الوطنية للفتوى ورئيس لجنة الأهلة والمواقيت الشرعية.

من هو الشيخ محمد الطاهر؟

والشّيخ العلاّمة محمّد الطّاهر بن مقران بن محمّد الطّاهر آيت علجت، المولود في 7 فيفري 1916 ببني عيدل في بلدية ثامقرة ولاية بجاية، يعد أحد أبرز علماء الجزائر والعالم الإسلامي.

قضى قرنًا من الزّمن في خدمة العِلم وأهله، طالبًا ومعلّمًا ومُصلحًا وموجّهًا ومجاهدًا مع إخوانه بالعِلم والسّلاح لتحرير الجزائر والوطن العربي والإسلامي من الاستعمار الغاشم.

ووفق معلومات متداولة حفظ الشيخ الراحل القرآن الكريم في مسقط رأسه على يد والده، وهو في الحادية عشر من عمره، ثمّ أوكله إلى ثلاثة من شيوخ ثامقرة، أوّلهم الشّيخ الصّالح أوقاسي (المتخصّص في القراءات العشر) تلقّى شيئًا منه إلى جانب مبادئ العلوم الشّرعية والنّحوية، وثانيهم الشّيخ محند وعلي والطيب، أمّا ثالثهم فهو الشّيخ الطيّب اليتورغي.

ثم رحل إلى زاوية بلحملاوي في العثمانية قرب قسنطينة، ودرس هناك حتى تضلع خاصة في الفقه وعلوم اللغة والأدب، والرياضيات وحضر بعض الدروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *