في حماة ودمشق.. حملات مستمرة ضد “فلول النظام”
أطلقت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة اليوم، الأربعاء 15 من كانون الثاني، عدة حملات أمنية بشكل متزامن لإلقاء القبض على فلول النظام السابق في أكثر من محافظة.
وزارة الداخلية قالت إنه عقب محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر “القيادة العامة” و”إدارة العمليات العسكرية”، بدأت قواتها حملة لتمشيط بعض المناطق في ريف حماة.
واستهدفت الحملة مناطق قمحانة وخطاب وأرز، لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن، كما تجري حملة في مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها “الخارجون عن القانون” أوكارًا لتنفيذ عمليات “إرهابية” ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية.
وأسفرت الحملة عن إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم قتل ضد السوريين في حماة، بالإضافة إلى توقيف متورطين بقتل وتعذيب السوريين وسرقة سلاح الجيش والأمن لترويع المواطنين وزعزعة الاستقرار.
وترافقت الحملة مع تمشيط في مشروع دمر والديماس في العاصمة دمشق، لملاحقة مسؤولين عسكريين وأمنيين في نظام الأسد المخلوع، وعصابات سرقت مستودعات أسلحة تابعة للدولة السورية، جرى إلقاء القبض على إحداها في مشروع دمر.
وفي 2 من كانون الثاني الحالي، بدأت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية”، عملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص، بحثًا عن “مجرمي حرب” ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
الحملة التي استمرت أربعة أيام، تبعها الإفراج عن مجموعة أشخاص جرى توقيفهم خلال الحملة الأمنية التي جرت في حمص بداية كانون الثاني الحالي.
وذكر مصدر في “إدارة الأمن العام” بحمص حينها، أنه بعد الانتهاء من النظر في ملابسات وحيثيات القضايا المتعلقة بالموقوفين، ونظرًا إلى استيفاء التحقيق الأولي، والتثبت من عدم حيازة الموقوفين الأسلحة وتعهدهم بعدم القيام يأعمال ضد الإدارة السورية الجديدة، تم إطلاق دفعة من الموقوفين على أن يلتزم الأشخاص بالمثول والحضور حين الاستدعاء إذا لزم الأمر.
وبيّن المصدر أنه سيجري إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة، مع التأكيد على العمل الدائم لحفظ الأمن وإرساء الاستقرار في أنحاء حمص.
مدير العلاقات العامة في محافظة حمص، حمزة قبلان، قال إن عدد الموقوفين خلال الحملة في حمص تراوح بين 700 و800 شخص، وسبب الحملة وجود فلول للنظام السابق في المحافظة تسببوا بمشكلات وانتهاكات وحالات خطف.
إطلاق موقوفين إثر حملة أمنية في حمص
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي