رصـ.ـا.صات اختـ.ـرقت صمت “معبر الكرامة” لتعيد هذا المكان إلى عناوين الأخبار.. ثوان معدودة كانت كافية لإسقاط جنود الاحـ.تلال قـ.ـتـ.لى قبل أن يسـ.ـتـ.شهد المنفذ ـ الجندي الأردني المتقاعد ـ

عملية قلبت المعبر رأساً على عقب، وتزامنت مع الذكرى الأولى لعملية الشـ.هـ.يد ماهر الجازي..… pic.twitter.com/G88TkXjiU3

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 18, 2025

شهد معبر الكرامة، صباح اليوم، عملية فدائية جريئة نفّذها جندي أردني متقاعد، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، قبل أن يستشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.

العملية المفاجئة أعادت المعبر إلى صدارة عناوين الأخبار، ليس كمنفذ سفر بل كموقع مقاومة، خصوصًا أنها تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الجندي الأردني ماهر الجازي، الذي نفذ عملية مشابهة في الموقع ذاته العام الماضي، وأسقط خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين.

وبحسب المصادر، فقد كان منفذ العملية يقود شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، حيث أفرغ حمولتها قبل أن يتقدم نحو الجنود بسلاحه، ويطلق النار من مسافة صفر، موقعًا قتلى وإصابات في صفوف الاحتلال، وسط حالة استنفار أمني وإغلاق كامل للمعبر.

كتائب القسام، وعلى لسان الناطق باسمها “أبوعبيدة”، باركت العملية، مؤكدًا على عمق العلاقة مع الشعب الأردني بعبارته الشهيرة: “الأردن منا ونحن منه”.

معبر الكرامة لم يعد مجرد نقطة عبور، بل بات جسرًا لرسائل واضحة، مفادها أن الكرامة لا تموت، وأن المحتل لن ينعم بالأمان ما دامت الأرض تحت الاحتلال.

شاركها.