في ذكرى رحيل وائل الإبراشي.. صوت الحقيقة الذي لن ينسى

وائل الإبراشي

ذكرى رحيل وائل الإبراشي.. تمر اليوم ذكرى رحيل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، الذي غاب عن عالمنا في 9 يناير 2022، تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا غنيًا وشغفًا بالبحث عن الحقيقة، جعل منه أحد أبرز وجوه الإعلام المصري والعربي.

بداية رحلة وائل الإبراشي الإعلامية

وائل الإبراشي، الذي بدأ مسيرته المهنية كصحفي بارز في صحيفة روز اليوسف، تميز بجرأته وقدرته على طرح القضايا الشائكة دون تردد، وانتقل لاحقًا إلى شاشة التلفزيون، حيث لمع اسمه من خلال برامجه الحوارية المميزة مثل “الحقيقة” و”العاشرة مساءً”، وكان دائمًا صوتًا للمواطن، يعكس همومه ويناقش قضاياه بموضوعية وشجاعة.

مواقف لا تنسى صنعها وائل الإبراشي 

تميز الإبراشي بتبنيه قضايا الفئات المهمشة وسعيه لكشف الفساد ومواجهة المسؤولين دون مواربة، كان مؤمنًا بأن الإعلام أداة للتغيير الإيجابي، وهو ما جعله عرضة للنقد والهجوم، لكنه ظل ثابتًا على مبادئه.

غصة في القلوب برحيل وائل الإبراشي 

وفاة الإبراشي جاءت مفاجئة، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، تاركة حالة من الحزن والفراغ في الوسط الإعلامي، إذ توافدت كلمات النعي من زملائه ومحبيه، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي، وأن مكانته ستظل محفورة في ذاكرة الوطن.

إرث وائل الإبراشي 

رحيل وائل الإبراشي لم يكن نهاية حضوره، بل بداية لتخليد ذكراه كرمز من رموز الإعلام الحر، ويظل اسمه ملهمًا للأجيال الجديدة من الصحفيين والإعلاميين، الذين يسعون للسير على خطاه في تقديم إعلام يخدم الحقيقة ويدافع عن المظلومين.

وائل الإبراشي.. صوت لا يغيب

مع كل ذكرى لرحيله، يتجدد الحديث عن قيمة الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وعن دور رواد الإعلام، مثل وائل الإبراشي، في إرساء مبادئ الجرأة والنزاهة، وسيبقى الإبراشي حاضرًا في قلوب محبيه، نموذجًا للإعلامي الذي آمن برسالته حتى اللحظة الأخيرة.