اخر الاخبار

في ذكرى ميلاده.. رشوان توفيق وجه الحكمة الذي لم يتغير مع الزمن

الاحد 02 فبراير 2025 | 01:22 صباحاً

كتب : علام عشري

في مثل هذا اليوم، ولد فنان لا يشبه سواه، رجل اختلطت ملامحه بالحكمة، وصوته بالدفء، فصار وجهاً مألوفاً في كل بيت مصري، فإن رشوان توفيق، الذي جاء إلى الدنيا في 2 فبراير 1933، لم يكن مجرد ممثل، بل ضمير الشاشة الذي يجسد قيم الزمن الجميل.

نشأة رشوان توفيق والبداية الفنية

ولد رشوان توفيق في القاهرة، ودرس في معهد الفنون المسرحية، حيث بدأ رحلته مع التمثيل بعشق حقيقي للمسرح والفن الهادف، ثم انضم للعمل كمساعد مخرج في التلفزيون المصري قبل أن ينطلق في مسيرته كممثل، ليقدم أولى أعماله في الستينيات، واضعاً قدمه بثبات في عالم الدراما.

أدوار صنعت نجومية رشوان توفيق 

لم يكن توفيق نجماً يبحث عن الأضواء، لكنه كان ممثلاً من طراز فريد، يختار أدواره بعناية، وتألق في المسلسلات الدينية والتاريخية مثل القضاء في الإسلام، حيث جسد شخصيات قضائية بأداء استثنائي منحها مصداقية كبيرة.

 كما برع في تجسيد دور الأب الحنون في أعمال مثل المال والبنون والشهد والدموع، حيث كان نموذجاً للأب المصري الذي يجسد قيم الأصالة والطيبة.

الجانب الإنساني وحب الجمهور

بعيداً عن الأضواء، كان رشوان توفيق إنساناً متواضعاً ومحباً للجميع، حاملاً رسالة الفن الهادف، ومؤمناً بدور الفنان في التأثير الإيجابي على المجتمع، كانت علاقته بجمهوره قائمة على الاحترام والتقدير، مما جعل اسمه محفوراً في قلوب المصريين حتى اليوم.

في ذكرى ميلاده.. إرث لا يُنسى

اليوم، ونحن نحيي ذكرى ميلاد هذا العملاق، تظل أعماله خالدة، ورسائله الفنية قائمة، شاهدة على عصر من الفن الصادق، فإن رشوان توفيق ليس مجرد فنان، بل قيمة فنية وإنسانية ستظل تُذكر كلما أُعيد عرض مشاهد تركت أثراً في القلوب.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *