في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما التي لا تغيب
الثلاثاء 04 فبراير 2025 | 05:29 صباحاً
الفنانة نادية لطفي.. تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، والتي تركت بصمة لا تنسى في وجدان الجمهور بأعمالها الخالدة وشخصيتها الاستثنائية التي جمعت بين الجمال والموهبة والجرأة.
مسيرة نادية لطفي الفنية
ولدت بولا محمد مصطفى شفيق، الشهيرة بـ نادية لطفي، في 3 يناير 1937، وبدأت رحلتها مع السينما في أواخر الخمسينيات بعد أن اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، ليقدمها في فيلم “سلطان” عام 1958، ومن هنا انطلقت مسيرتها الحافلة التي امتدت لعقود من الإبداع والتألق.
أدوار صنعت مجدها
تألقت نادية لطفي في العديد من الأعمال السينمائية التي لا تزال محفورة في ذاكرة السينما، مثل “الناصر صلاح الدين”، “الخطايا”، “أبي فوق الشجرة”، “لا تطفئ الشمس”، وغيرها من الأفلام التي قدمت فيها أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، الدراما، وتميزت بأسلوبها الفريد في الأداء وقدرتها على التلون بين الشخصيات المختلفة، ما جعلها من أبرز نجمات جيلها.
مواقف وطنية لا تُنسى لنادية لطفي
لم تكن نادية لطفي مجرد نجمة سينمائية، بل كانت صاحبة مواقف وطنية مشرفة، حيث سجلت حضورًا قويًا في القضايا القومية، وكانت شاهدة على الأحداث الكبرى، من بينها تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على بيروت عام 1982، حيث سجلت بعدستها الفظائع التي ارتكبت هناك، مما جعلها محل تقدير كبير على المستويين الفني والإنساني.
رحيل نادية لطفي وبقاء الأثر
في 4 فبراير 2020، رحلت نادية لطفي عن عالمنا عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض، لكن أعمالها ومواقفها لا تزال حاضرة بقوة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، تاركة إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يمحى.
المصدر: بلدنا اليوم