في تطور جديد داخل أروقة النزاع الأسري المرتبط بإرث رجل الأعمال الراحل أحمد شريف الدجوي، أصدرت عائلته بيانًا رسميًّا أعربت فيه عن ترحيبها بمساعي الصلح التي عرضها بنات عمومتهم ومحاموهم، مؤكدة أن أي تسوية لن تقوم إلا على “رد الحقوق ورد المظالم”، ومشددة على أن العدل هو الأساس في أي مصالحة.
في لهجة مغايرة..بيان عاجل من ورثة شريف الدجوي بشأن الصلح ولم شمل العائلة
وجاء في البيان أن العائلة اختارت السير في طريق التسوية بنية خالصة، مشيرة إلى استعدادها للتسامح في بعض الحقوق “التي يجوز فيها التسامح”، وهو ما يعكس تغيرا في لهجة الخطاب بعد أسابيع من التصعيد الإعلامي والبيانات القانونية المتبادلة.
وخص البيان المستشار إيهاب عاصم بالشكر والثناء، واصفًا إياه بأنه “عنصر أصيل” في الدفع بمساعي الصلح، وأنه كان منذ عام 2008 وحتى الآن ناصحا أمينا للدكتورة نوال الدجوي، ثم للوالد، ثم للراحل أحمد شريف الدجوي، مؤكدين أنهم استعانوا به كموجه ومسؤول عن متابعة عملية التسوية بالتعاون مع مكتب محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات القانونية.
وفي ختام البيان، التمس الورثة من جميع الأطراف احترام خصوصية العائلة، بعد ما وصفوه بـ “الانتهاك المؤلم” الذي تعرضوا له إعلاميًا خلال الأسابيع الماضية، مؤكدين ما تسبب فيه ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى أفراد الأسرة كبارا وصغارا.
كما توجهوا بالشكر إلى محاميهم على ما قدموه من دعم، مطالبين إياهم بوقف أي بيانات أو تصريحات إعلامية تخص العائلة أو النزاع القائم.
وختم البيان بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما فيه خير الأسرة، وأن يُسدد خطى الساعين للإصلاح.