في منتدى الاستثمار السعودي السوري.. والرياض تبشر دمشق

انطلق منتدى الاستثمار السعودي السوري، اليوم الخميس، في دمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع، يهدف إلى بحث فرص التعاون وإبرام صفقات لتعزيز التنمية المستدامة.

منتدى الاستثمار السعودي السوري 

وخلال كلمته في المنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح: “أعبر عن صادق شكري وتقديري لسوريا بالنيابة عن الوفد السعودي الكبير الذي قدم إلى دمشق على ما أحطتمونا به من مشاعر الود والاحتفاء والكرم”. 

وأضاف: “أنقل لسوريا وشعبها الحبيب تحيات الملك وولي العهد وتأكيدهما على موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقية في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار والتنمية المستدامة”. 

وتابع: “نحن في هذا المنتدى لا نعمل على بناء جسور جديدة لأن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوثيقة جمعت بين بلدينا منذ أزمنة بعيدة حيث كانت جزيرة العرب وبلاد الشام حلقتين مهمتين تربطان التجارة العالمية”. 

وأردف: “علاقاتنا ستستمر بالنمو والازدهار على مر الزمن فالسعودية وسوريا وجهان لعملة سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة”. 

ومضى في القول: “المستثمرون السوريون مدعوون لزيارة السعودية والمجال مفتوح أمامهم للبحث عن فرص استثمارية وسنقدم لهم كل الدعم”. 

وزير الاستثمار السعودي أكمل: “مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها”. 

وواصل: “سنشهد في هذا المنتدى توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي”. 

وزاد: “يجسد انعقاد المنتدى إيماننا الراسخ بأن القطاع الخاص في السعودية وسوريا شريك رئيس في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين وسنعمل على تشجيع المستثمرين الدوليين على استكشاف الفرص الاستثمارية في سوريا”.

واستطرد: “في قطاع البنية التحتية سيتم خلال هذا المنتدى توقيع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت”. 

وأردف: “أشيد بالدور الإيجابي والفاعل الذي يقوم به أكثر من 2600 رائد أعمال سوري في السعودية”. 

إلى ذلك، قال وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار في كلمة خلال منتدى الاستثمار السعودي السوري:” المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا”. 

وأضاف:  “سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي”.