في يومها العالمي.. لغة بريل نافذة المكفوفين على العالم
السبت 04 يناير 2025 | 03:17 صباحاً
اليوم العالمي للغة بريل
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للغة بريل، الذي خصصته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية هذه اللغة كوسيلة تمكين للمكفوفين وضعاف البصر حول العالم.
اليوم العالمي للغة بريل
وتعد لغة بريل، التي ابتكرها الفرنسي لويس بريل عام 1824، رمزًا للتواصل والمعرفة لمن يعانون من فقدان البصر، حيث فتحت لهم آفاق التعليم والثقافة والمشاركة الفعّالة في المجتمع.
دور لغة بريل في التعليم والإبداع
تتيح لغة بريل للمكفوفين فرصة التعلم والتطور في مختلف المجالات، فقد ساهمت في تأهيل الملايين حول العالم ليصبحوا أكاديميين، فنانين، وكتابًا مبدعين، وتؤكد منظمات دولية، مثل الاتحاد العالمي للمكفوفين، أن تعزيز استخدام بريل هو خطوة نحو تحقيق الشمولية وتكافؤ الفرص.
التكنولوجيا تخدم لغة بريل
في عصر الرقمنة، شهدت لغة بريل تطورًا لافتًا مع إدماجها في تقنيات حديثة مثل أجهزة القراءة الإلكترونية، الهواتف الذكية، والطابعات المخصصة، هذه الابتكارات جعلت لغة بريل أكثر انتشارًا وسهولة في الاستخدام، مما عزز دورها في حياة المكفوفين.
دعوة لتعزيز التوعية والشمولية
يهدف اليوم العالمي للغة بريل إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول التحديات التي يواجهها المكفوفون وأهمية توفير الأدوات اللازمة لدعمهم، وتعد هذه المناسبة دعوة للحكومات والمؤسسات التعليمية لتبني سياسات تدعم لغة بريل وتضمن اندماج الجميع في المجتمع.
لغة بريل أداة تمكين وتغيير
مع احتفالنا بهذه اللغة الفريدة، يتجدد التذكير بأن الإبداع الإنساني قادر على تحويل التحديات إلى فرص، لغة بريل ليست مجرد وسيلة للقراءة، بل هي جسر يعبر به المكفوفون إلى عالم مليء بالفرص والآمال.
المصدر: بلدنا اليوم