قرية جالود
11 نوفمبر 2024آخر تحديث :
صدى الإعلام- سلّم محافظ نابلس غسان دغلس، اليوم الاثنين، المنازل التي أحرقها المستعمرون في قرية جالود لأصحابها بعد ترميمها وتجهيزها للسكن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس محمود عباس.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور عشرين يومًا على إحراق المنازل، بجهود مكثفة من قوات الأمن الوطني في نابلس واللجنة الرئاسية.
وحضر تسليم المنازل قائد منطقة نابلس العقيد ركن محمد رجوب، ومدير الارتباط العسكري في نابلس المقدم منذر الدعمة، وعضو حركة فتح إقليم نابلس أنور حسونة، ورؤساء المجالس القروية في جالود وتلفيت وقريوت، إضافة إلى فعاليات وشخصيات من قرية جالود وأصحاب البيوت المتضررة.
وأكد دغلس: “نحن هنا اليوم لنؤكد على صمود أهلنا في جالود، وأننا سنظل إلى جانب أبناء شعبنا، ونعمل على إعادة بناء ما تم تدميره رغم التحديات. هذه المنازل ليست مجرد جدران، بل هي رسالة بأننا لن نتراجع ولن نستسلم. إرادة شعبنا أقوى من كل محاولات التدمير، وسنبقى نعمل لتعزيز صمودنا وبناء مستقبل أبنائنا.”
ووجه دغلس شكره العميق لقوات الأمن الوطني التي بذلت جهودًا كبيرة في ترميم المنازل وتأهيلها، مما أتاح لأصحابها العودة إليها في وقت سريع، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.