اخر الاخبار

قسد” تتأهب إثر هجمات لتنظيم “الدولة

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إن قواتها رفعت حالة التأهب بعد هجمات شنها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور أسفرت عن قتلى وجرحى من قواتها.

وأضافت في بيان اليوم، الثلاثاء 29 من نيسان، أن التنظيم نفذ سلسلة عمليات في دير الزور خلال اليومين الماضيين، ما يعكس وجود “مخططات خطيرة” للتنظيم.

“قسد” قالت إن خمسة من مقاتليها قتلوا، وأصيب عدد آخر في أثناء التصدي لهجومين استهدفا نقطة عسكرية في بلدة الجزرات بريف دير الزور الغربي، وسيارة عسكرية في بلدة ذيبان شرقي المحافظة.

وأضافت أنها زادت من تدابيرها الأمنية ودورياتها في المنطقة لمواجهة ازدياد نشاط التنظيم، الذي ازداد نشاط خلاياه في عموم سوريا، وبمحافظة دير الزور خصوصًا.

ولفتت إلى أن التنظيم يحاول الوصول إلى “مستوى ثابت” من العمليات التي تستهدف القوات العسكرية والإدارية والفعاليات الاجتماعية.

وتبنى تنظيم “الدولة”، الاثنين، هجومًا أسفر عن مقتل خمسة عناصر من “قسد” بعملية قاله إنه نفذها في دير الزور شرقي سوريا.

وبحسب بيان للتنظيم نقلته وكالة “أعماق” التابعة له، فإن عناصر من التنظيم هاجموا فجر الأحد نقطة لـ”قسد” بمنطقة جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي.

وذكر بيان التنظيم أن الهجوم نفذه بالأسلحة الرشاشة، موقعًا خمسة قتلى، ثم انسحب دون إصابات في صفوفه.

وفي 9 من نيسان الحالي، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن التنظيم أظهر نشاطًا متجددًا في سوريا واستعاد قوته، كما استقطب مقاتلين جددًا وزاد من عدد هجماته، وفقًا لمسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ما يزيد خطر عدم الاستقرار في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن تنظيم “الدولة” وإن كان بعيدًا عن قوته التي كان عليها قبل عقد من الزمان، عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، فإن الخبراء يحذرون من أنه قد يجد طريقة لتحرير آلاف من مقاتليه المتمرسين المحتجزين في سجون “قسد”.

وتحرك حلفاء واشنطن في أكثر من اتجاه للحد من تحركات التنظيم، إذ أعلنت “قسد” عن تحركها باتجاه مدينة دير الزور شرقي سوريا، بهدف منع التنظيم من السيطرة على أراضٍ جديدة، بينما تحرك “جيش سوريا الحرة” للسيطرة على ريف حمص الشرقي للهدف نفسه، ولا يزال منتشرًا في هذه المناطق.

ونشط التنظيم على مدار السنوات الماضية في منطقة البادية السورية المحاذية للحدود مع العراق، بين محافظتي حمص ودير الزور.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *