شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية مكثفة على العاصمة السورية دمشق، بالتزامن مع تصاعد أزمة السويداء، وتجدد الاشتباكات في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، بينما تعهدت الرئاسة السورية بمحاسبة المتورطين في انتهاكات، بعد انتشار مقاطع فيديو، ترصد انتهاكات منسوبة لعناصر من قوات الجيش والأمن الداخلي بحق مواطنين من الدروز في المحافظة.
واستهدفت غارات إسرائيل، مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، بينما أشار شهود عيان إلى أن القصف الإسرائيلي، طال مناطق قريبة من قصر الرئاسة السورية.
ودعا السفير الأميركي لدى تركيا، في تعليقه على التطورات في سوريا، إلى “التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية”، كما ندد بـ”العنف ضد المدنيين”.
وكتب السفير توم بيريك على منصة “إكس”، “نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة”.
وتجددت الاشتباكات في محافظة السويداء السورية، الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي منذ اندلاعها الأحد الماضي، إذ شهدت الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي ببعض أحياء المدينة، حيث تسعى قوات مشتركة من الجيش والأمن الداخلي إلى استكمال فرض سيطرتها على المدينة.