قصف إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم، الخميس 17 من تشرين الأول، مدينة اللاذقية.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية الرسمية (ٍسانا)، إنه في حوالي الساعة 2:50 فجر اليوم، استهدف الطيران الإسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط، إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي.
وأدى القصف، بحسب “سانا”، إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
بدورها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مدخل مدينة اللاذقية خلف مديرية النقل، ما تسبب بحدوث أضرار مادية في عدد من المنازل.
بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، نشر الجيش الإسرائيلي تغريدة عبر “إكس” قال فيها، إن سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، استطاع اعتراض طائرة دون طيار كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية.
من جهته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن إسرائيل استهدفت مستودع ذخيرة تابع لـ”حزب الله” اللبناني، قرب مدخل مدينة اللاذقية، وجرى تدميره بدقة.
هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الثاني لمحافظة اللاذقية، بعد أسبوعين من قصف إسرائيلي استهدف محيط مطار حميميم.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت، فجر الخميس 3 من تشرين الأول، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية.
ولم تشر الوكالة حينها إلى أن الضربات وقعت على مقربة من قاعدة روسيا الجوية الرئيسية في المنطقة.
في حين ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن طائرات مسيّرة نفذت ضربات جوية على مستودع ذخيرة بالقرب من قاعدة “حميميم” الجوية، ما أدى إلى تدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة.
اقرأ المزيد: مسيّرات تهاجم موقعًا قرب “حميميم” في اللاذقية
إسرائيل تستهدف بشكل متكرر أهدافًا في مناطق مختلفة في سوريا على مدار السنوات الماضية، لكن وتيرة القصف تصاعدت عقب بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان في 23 من أيلول الماضي.
آخر الاستهدافات الإسرائيلية كانت قصف طائرات حربية إسرائيلية معبرًا غير رسمي بين سوريا ولبنان.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، في 15 من تشرين الأول، إن الطيران الإسرائيلي أغار على منطقة جرماش على الحدود في الهرمل، واستهدفت الضربة الجهة السورية من الحدود.
وأضافت أن طائرة مسيّرة أغارت في الوقت نفسه على بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل، المحاذي للحدود السورية.
وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول، على لسان الناطق العسكري باسمه، أفيخاي أدرعي، من “محاولة استخدام (حزب الله) معبر (المصنع) لتهريب وسائل قتالية من سوريا قادمة من إيران”.
وأضاف عبر “إكس”، “لقد حوّل (حزب الله) عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، ما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.
اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي على الحدود السورية- اللبنانية
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي