إسرائيل لا تريد وسيطًا نزيهًا بل تريد وسيطًا يدعم أجندتها فقط كما تفعل واشنطن.. #قطر رفضت ذلك فتم استهدافها بهجوم غادر في رسالة تهديد صريحة!

حملة الشيطنة الإسرائيلية ضد #الدوحة مفضوحة، وأهدافها لا تخفى على أحد.. فنتنياهو يريد دولًا عربية (شكلية) وتابعة فقط، ويسعى لاستنساخ نموذج… pic.twitter.com/xUso2veyLc

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 20, 2025

تتعرض قطر في الآونة الأخيرة لهجوم إعلامي حاد من قبل مسؤولين إسرائيليين، في حملة دعائية متصاعدة اتخذت طابعًا عدائيًا وممنهجًا. آخر فصول هذه الحملة جاء على لسان مسؤول كبير في جهاز الموساد، اتهم الدوحة بما أسماه “غزوًا ثقافيًا إمبراطوريًا للغرب”، في تصريحات اعتبرها مراقبون جزءًا من محاولة إسرائيلية لتشويه صورة قطر وإعادة توجيه الأنظار بعيدًا عن جرائمها في غزة.

ويرى محللون أن تل أبيب تسعى إلى تقويض دور الوساطة القطري، خاصة بعد رفض الدوحة الانحياز لأي أجندة سياسية على حساب مبادئها، في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على التعامل مع وسطاء يدعمون مواقفها، كما هو الحال مع واشنطن.

الحملة الإسرائيلية تكشف عن ارتباك واضح داخل الأوساط السياسية في إسرائيل، خاصة مع تزايد الانتقادات الدولية لانتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية، وعجزها المتنامي عن تبرير عملياتها أمام الرأي العام العالمي.

في هذا السياق، يرى البعض أن تل أبيب تحاول خلق “عدو بديل” يشتت الانتباه ويخدم خطاب اليمين المتطرف، من خلال اتهام قطر بتمويل الإرهاب ومحاولة فرض نفوذها الثقافي في الغرب.

وتندرج هذه الاتهامات، التي وُصفت بـ”المفضوحة”، ضمن مساعٍ أوسع لتعميم نموذج “التطبيع مقابل التبعية” الذي تتبناه إسرائيل، وتسعى لفرضه على المنطقة.

شاركها.