اخر الاخبار

قمة استثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا في 6 مارس

قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الأحد، إن زعماء التكتل سيجتمعون في قمة استثنائية في السادس من مارس، لمناقشة ملفي أوكرانيا والدفاع الأوروبي.

وأضاف كوستا على منصة “إكس”: “قررت عقد جلسة خاصة للمجلس الأوروبي في السادس من مارس”.

وتابع: “نعيش لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا والأمن الأوروبي. وفي مشاوراتي مع الزعماء الأوروبيين، سمعت التزاماً مشتركاً بمواجهة هذه التحديات على مستوى الاتحاد الأوروبي: تعزيز الدفاع الأوروبي والإسهام بشكل حاسم في إحلال السلام في قارتنا والأمن طويل الأمد لأوكرانيا”.

يأتي إعلان كوستا في وقت حرج في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أثارت الاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة بين مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة مخاوف بشأن إبرام اتفاقيات محتملة دون مشاركة أوكرانيا، حسبما ذكرت “بوليتيكو”.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً وتكراراً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهماً إياه بأنه “دكتاتور من دون انتخابات” وحصل على نسبة تأييد لا تتجاوز 4%.

وفي غضون ذلك، أعلنت كل من واشنطن وموسكو أن “الاستعدادات جارية لعقد اجتماع شخصي بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر”.

خطة أوروبية

وتعمل كل من بريطانيا وفرنسا على وضع خطة لنشر ما يصل إلى 30 ألف جندي لحفظ السلام في أوكرانيا، حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أوروبيين.

وقال المسؤولون إن نجاح هذا المقترح الأوروبي يعتمد على إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالموافقة على دور عسكري أميركي محدود يُطلق عليه مسمى “الداعم الخلفي”، لضمان حماية القوات الأوروبية، حال تعرضها للخطر، وردع روسيا عن انتهاك أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتوقعت “وول ستريت جورنال” أن تشهد الأيام المقبلة أول اختبار لرغبة ترمب في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، عندما يجتمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترمب في البيت الأبيض.

ومن المقرر أن يناقش ستارمر مع ترمب الخطوط العريضة للخطة، الخميس، لكن دون تقديم طلب رسمي بالمساعدة الأميركية في الوقت الحالي، أما ماكرون، الذي يلتقي ترمب، الاثنين، في الذكرى السنوية للغزو الروسي عام 2022، فسيعرض رؤية الحلفاء بشأن الحرب وسبل طمأنة أوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *