قيادي بحزب ”المصريين“: تصريحات متحدثة البيت الأبيض بشأن موقف ملك الأردن كشفت تدني مستوى الإعلام الأجنبي

المهندس نادر أحمد مساعد رئيس حزب المصريين

​​​​​أعرب المهندس نادر أحمد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الفبركة الإعلامية الممنهجة” التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الأجنبية والأجندات الممولة بهدف تشويه المواقف العربية وإثارة البلبلة.

دور الإعلام الممول في تشويه الحقائق

وأشار ”أحمد“ خلال تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» إلى أن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، التي أكدت فيها أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض بشكل قاطع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، جاءت لتكشف حجم التضليل والتزييف الذي مارسته بعض الوسائل الإعلامية الغربية، والتي عمدت إلى تحريف تصريحات العاهل الأردني لتبدو وكأنه يؤيد هذا المخطط.

وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن ما حدث يؤكد أن هناك حملة إعلامية مدروسة تستهدف المواقف العربية الرافضة لأي حلول تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تكررت في عدة مناسبات، حيث تسعى بعض الجهات الإعلامية إلى التأثير على الرأي العام وتشويه صورة القادة العرب، الذين يقفون بثبات ضد أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية.

مصر والأردن.. موقف ثابت ضد التهجير

وأكد أن الموقف المصري الأردني واضح وثابت منذ اللحظة الأولى، وهو الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، كانا من أوائل الدول التي أكدت أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية.

ضرورة الحذر من التضليل الإعلامي

ودعا المهندس نادر أحمد وسائل الإعلام العربية إلى التصدي لهذه الحملات المغرضة، والعمل على نشر الحقائق والتوضيح للرأي العام العالمي أن هناك أطرافًا تحاول استهداف الاستقرار العربي وتشويه المواقف الوطنية، مؤكدًا أن الوعي العربي أصبح اليوم أكثر قدرة على كشف هذه المخططات وإفشالها.

وفي ختام تصريحاته، شدد على أن العرب يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن محاولات التشويه والتضليل لن تغير من الموقف العربي الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول تأتي على حساب سيادة الشعوب وكرامتها.