أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن تعيين الممثل السوري، قيس الشيخ نجيب، كأول سفير لها في سوريا.
وجاء التعيين قبيل يوم من إحياء اليوم العالمي للطفل، خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق الفورسيزن بدمشق.
وأوضحت المنظمة في إعلانها، اليوم الأربعاء 19 من تشرين الثاني، أن الشيخ نجيب سيعمل مع “يونيسف” على زيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الأطفال في سوريا والدفاع عن حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والحماية والمشاركة.
كما سيستخدم صوته وتأثيره الواسع والتزامه الطويل بالقضايا الاجتماعية، لإبراز تجارب الأطفال وطموحاتهم في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت نائبة ممثلة “يونيسف” في سوريا، زينب آدم، “يشرفنا انضمام قيس الشيخ نجيب كسفيرنا الأول في سوريا. إن قربه من مجتمعه وإيمانه بأن رواية القصص يمكن أن تفتح باب الأمل يجعلاه صوتًا مؤثرًا لأطفال سوريا، ويحمل تعيينه رسالة واضحة بأن مستقبل الأطفال يجب أن يكون أولوية.”
“لطالما كان قيس من الداعمين للعمل الإنساني، مستثمرًا حضوره العام لتسليط الضوء على القضايا التي تمس الأطفال والأسر في المنطقة”، بحسب آدم، و”بصفته أبًا وشخصية عامة، يجمع بين قناعة شخصية وقدرة واسعة على الوصول إلى الناس”.
بدوره أعرب قيس الشيخ نجيب، عن فخره بكونه سفيرًا لـ “يونيسف “، وقال “هذا ليس مجرد لقب، بل عهد وواجب أخلاقي ونداء للعمل، خلال 14 عامًا عانى الأطفال وفقد الكثير منهم سبل الحياة، ومنهم من ترك المدارس في الوقت الذي يحق لكل طفل الحصول على التعليم والصحة وأماكن آمنة للعب والنمو، وأعاهد أطفال بلدي أنني سأقدم التزامًا لا يتزعزع للعمل من أجلهم”.
اليوم العالمي للطفل الذي يصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام هو مناسبة عالمية للاحتفاء بالأطفال وتعزيز حقوقهم.
ويحمل شعار هذا العام “يومي، حقوقي” رسالة تؤكد ضرورة حماية الأطفال وتمكينهم من تشكيل مستقبلهم.
نقابة الفنانين السوريين تدعو الفنانين إلى ضبط تصريحاتهم
من قيس الشيخ نجيب
الفنان السوري قيس الشيخ نجيب، واحد من أبرز الوجوه في الدراما السورية المعاصرة، يجمع في مسيرته بين العمل التلفزيوني والسينما والمسرح.
على مدى أكثر من عقدين، راكم الشيخ نجيب، حضورًا لافتًا في الدراما العربية، مستندًا إلى خلفية فنية نشأ عليها داخل منزل والده المخرج الراحل محمد الشيخ نجيب، ووسط بيئة مسرحية وتلفزيونية شكلت ذائقته الأولى.
ومنذ تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق أواخر التسعينيات، بدأ مسيرته بالانتقال بين الأدوار الاجتماعية والتاريخية وأدوار الشخصيات المركبة.
كما شارك في إنتاجات عربية أوسع، محافظًا خلال هذه الرحلة على ملامح تمثيلية هادئة، وحرص على انتقاء الشخصيات التي تحمل بعدًا نفسيًا أو اجتماعيًا واضحًا، ما جعله جزءًا من التحولات التي شهدتها الدراما السورية خلال السنوات الماضية، سواء في الداخل أو عبر فروعها الممتدة في بيروت ودبي والقاهرة.
ورغم أن اسمه ارتبط بمسلسلات اجتماعية وشامية واسعة الانتشار، فإن حضوره لم يقتصر على الظهور الدرامي فقط، إذ انخرط في السنوات الأخيرة في أعمال ذات طابع إنساني، من بينها مشاركاته في مبادرات موجهة للشباب واللاجئين، إلى جانب تفاعله مع القضايا العامة عبر لقاءات أو حملات دعم، ما أضفى على حضوره بعدًا أبعد من الشاشة.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
