نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان “وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي”.
كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي
ويظهر في الفيديو محاولات عناصر القسام لإنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، حيث قاموا بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.
https://t.me/QudsN/562549
ويقول أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده: “أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق”.
وأضاف: “مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم”.
كما أوضح أن وضعه “صعب جدا”. وتابع:” يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث لزميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيئا”.
وأردف: “لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة”.
وزاد: “الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون”.
هذا وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة.
وأكمل: “الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم”.
وواصل: “من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا. ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية”.
الأسير مضى في القول:” وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
