كسور العمود الفقري.. الأسباب والأعراض

كسور العمود الفقري، مصطلح طبي يُشير إلى كسر أي من فقرات العمود الفقري، أي العظام الـ33 التي تُشكل العمود الفقري. 

ويطلق البعض عليها أحياناً مصطلح “كسر الظهر”، وهو ما يتطلب أحياناً، جراحة لكن عادة يحتاج العلاج ارتداء دعامة لبضعة أشهر، حسب موقع “عيادات كليفلاند” الأميركية.

ينقسم العمود الفقري إلى ثلاثة أقسام رئيسية، جميعها معرضة لكسر في العمود الفقري، وهي كسر فقرات الرقبة، وكسر العمود الفقري الصدري الذي يمتد من أسفل الرقبة إلى أسفل الأضلاع، وكسر العمود الفقري القطني وهي فقرات أسفل الظهر.

أنواع كسور العمود الفقري

تشمل أكثر أنواع كسور العمود الفقري شيوعاً ما يلي:

كسور الضغط

هي كسور أو شقوق صغيرة في الفقرات، تحدث بسبب الصدمات أو تتطور بمرور الوقت نتيجة لهشاشة العظام. 

كسور الانفجار

تحدث عندما يُضغط العمود الفقري فجأة بقوة شديدة، ويمكن أن تتسبب في كسر الفقرات إلى قطع متعددة.

كسور الصدفة (الانثناء/الانحراف)

 تحدث عندما تُسحب الفقرات فجأة بعيداً عن بعضها البعض، وهي تُشبه إلى حد كبير عكس الكسر الانفجاري.

أعراض كسور العمود الفقري

لا يلاحظ الكثيرون إصابتهم بكسر انضغاطي، وينطبق هذا بشكل خاص إذا حدث كسر الفقرات بمرور الوقت نتيجة لهشاشة العظام وليس بعد صدمة، وقد لا يشعر المصاب بأي ألم، ثم تكتشف الإصابة بكسر انضغاطي فقط أثناء فحوصات التصوير لتحديد أو تشخيص حالات أخرى في المستقبل.

وعادةً ما تسبب الصدمات كسوراً انفجارية وكسوراً عرضية، وعند التعرض لصدمة مثل السقوط أو حادث سيارة، فسيتم تشخيص كسر الظهر أثناء علاج الإصابة. 

إذا ظهرت أعراض فستشمل ما يلي:

ألم الظهر

 ألم حاد وشديد في الظهر، وقد يزداد الألم سوءا بمرور الوقت، خاصةً عند المشي أو الحركة.

التورم أو الألم

 قد تكون المنطقة المحيطة بالفقرات المكسورة متورمة ومؤلمة عند اللمس.

تغيرات في وضعية الجسم

 انحناء في العمود الفقري، مما يجعل المريض يميل للأمام بطرق لم تكن يفعلها من قبل.

وخز أو خدر

 شعور بوخز أو خدر في الظهر قد يمتد إلى الذراعين أو الساقين.

فقدان الطول

 قد يصبح طول المريض أقصر بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

سلس البول

 فقدان جديد للقدرة على التحكم في المثانة أو الأمعاء.

أسباب كسور العمود الفقري

تشمل أسباب كسور العمود الفقري ما يلي:

هشاشة العظام

 تُفقد هشاشة العظام كثافتها وقوتها مع مرور الوقت، تزيد هذه الهشاشة المتزايدة من خطر الإصابة بأنواع عديدة من الكسور.

الصدمات

 تُسبب الصدمات ضغطاً كبيراً على العظام، وعادةً ما يكون العمود الفقري مرناً جداً، ولكن قد تُسبب قوة شديدة مفاجئة، مثل حادث سيارة أو إصابة رياضية، قوة تفوق قدرة العمود الفقري على التحمل، مما يُسبب كسور العمود الفقري.

أورام العمود الفقري

 تنتج معظم أورام العمود الفقري عن نقائل سرطانية، أي سرطان انتشر من منطقة أخرى من الجسم إلى العمود الفقري.

علاج كسور العمود الفقري

تعتمد كيفية علاج كسر العمود الفقري على عدة عوامل، منها:

• سبب الكسر
• نوع الكسر
• موقع الفقرات المكسورة 

معظم كسور العمود الفقري لا تتطلب جراحة. تشمل العلاجات الأكثر شيوعاً: 

التقويم

قد يحتاج المريض إلى ارتداء تقويم للظهر للحفاظ على استقامة العمود الفقري ومساعدة الفقرات المكسورة على الالتئام بشكل صحيح، ويحتاج معظم الأشخاص إلى ارتداء تقويم لبضعة أشهر.

العلاج الطبيعي

وهو ما يمكن أن يُحسّن تقوية عضلات الظهر، ويُساعد في تقليل فقدان كثافة العظام، ويُقلل من خطر الإصابة بكسور العمود الفقري في المستقبل. 

علاج هشاشة العظام

إذا كان المريض يعاني من هشاشة العظام، فقد يصف الطبيب أدوية أو مكملات غذائية تُصرف بدون وصفة طبية لتقوية عظامك، ومنع حدوث كسور في المستقبل.

جراحة كسور العمود الفقري

 إذا كان كسر العمود الفقري يُهدد الحبل الشوكي، أو إذا لم يتحسن الألم بعد بضعة أشهر من العلاجات غير الجراحية، فقد يحتاج المريض إلى جراحة.