أعلنت “منظمة ترمب”، الاثنين، إطلاق خدمة اتصالات جديدة، وهاتف ذكي يحملان العلامة التجارية لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطوة توسّع أنشطة الشركة العقارية إلى سوق الاتصالات الأميركي.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق دونالد ترمب أول حملاته الرئاسية، ويشمل خطة اشتراك شهرية في خدمات الهاتف المحمول بسعر 47.45 دولار، في إشارة رمزية إلى أن ترمب هو الرئيس الـ45 والـ47 للولايات المتحدة، بحسب شبكة ABC NEWS الأميركية.

وقال إريك ترمب، النائب التنفيذي لرئيس “منظمة ترمب”، في بيان: “متحمس للغاية إلى دخول هذا الفضاء الرقمي الجديد، الأميركيون الكادحون يستحقون خدمة لاسلكية ميسورة الكلفة، تعكس قيمهم، وتوفر جودة موثوقة يمكنهم الاعتماد عليها”.

ويأتي “ترمب موبايل” ضمن سلسلة طويلة من المنتجات التي تحمل اسم العائلة، التي روج لها الرئيس الأميركي وأفراد عائلته سابقاً مثل عملة ترمب الرقمية، وأحذية ترمب الرياضية، وجيتارات ترمب.

ما الذي تقدّمه خدمة “ترمب موبايل”؟ 

توفر الخدمة الجديدة كلاً من خطة اتصال خلوية، وهاتف ذكي. 

وتتيح الخدمة، التي تحمل اسم “خطة 47″، تغطية شبكة الجيل الخامس 5G، وتقول الشركة عبر موقعها الإلكتروني، إن “المستخدمين سيستفيدون من نفس التغطية التي توفرها أكبر 3 شركات اتصالات في البلاد”، في إشارة إلى Verizon، وT-Mobile، وAT&T.

وتشمل المزايا التي توفرها الخدمة “مكالمات ونصوص وبيانات غير محدودة، ومساعدات على الطريق، وخدمات طبية عن بُعد، ومكالمات دولية مجانية إلى أكثر من 100 دولة”.

مع ذلك، تشير الشركة إلى أن “النصوص غير المحدودة، قد تخضع لقيود معينة على البيانات”. 

كما تقدم “ترمب موبايل” هاتفاً ذكياً يحمل اسم T1، بلون ذهبي، بكاميرا مدمجة، وسعة تخزين 256 جيجابايت. 

ويحمل الهاتف من الخلف نقشاً لعلم الولايات المتحدة واسم T1، وفقاً للصور المعروضة على الموقع. 

الأسعار وتاريخ الإطلاق 

وستُتاح الخدمة الخلوية فوراً مقابل 47.45 دولار شهرياً، بينما سيُباع الهاتف الذكي بسعر 499 دولاراً، منها 100 دولار دفعة أولى.

ومن المقرر طرح الهاتف في الأسواق خلال شهر أغسطس المقبل. 

من يقود المشروع؟ 

تُدار “ترمب موبايل” كمشروع مشترك بقيادة إريك ترمب، ودونالد ترمب جونيور، إلى جانب فريق من الموظفين في الشركة الجديدة.

وقال نائب تنفيذي في “منظمة ترمب” لشبكة ABC News: “ترمب موبايل ستغيّر قواعد اللعبة، نحن نبني على حركة وضع أميركا أولاً، وسنوفر أعلى مستويات الجودة والخدمة”.

وأضاف: “شركتنا مقرها في الولايات المتحدة، لأننا نعلم أن هذا ما يريده ويستحقه عملاؤنا”.

شاركها.