عمليات المـ.ـقا.ومة النوعية تفـ.ـجر عاصفة في إسرائيل وتدفعها لتغيير استراتيجيتها في الحـ.ـرب.. ما القصة؟ pic.twitter.com/5qsEheoBh3
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 9, 2025
تشهد إسرائيل حالة من الارتباك العسكري والاستراتيجي إثر تصاعد العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لا سيما بعد كمين بيت حانون الذي أودى بحياة 5 جنود إسرائيليين.
تكرار هذا النمط من الهجمات—الذي يبدأ بتفجير أو إطلاق نار، يليه استهداف إضافي لقوات الإسناد—دفع محللين إسرائيليين إلى التحذير من أن “حماس تعلمت جيدًا كيفية التعامل مع القوات الإسرائيلية”، بحسب ما صرّح به المحلل العسكري آفي أشكنازي، الذي دعا إلى إعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية وتحديد “نهاية واضحة” للحرب.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الكمائن المنفذة من قبل كتائب القسام، أبرزها في خان يونس، حيث قُتل ضابط و6 جنود إسرائيليين. ويؤكد نمط العمليات المتسارع أن إسرائيل تواجه حرب استنزاف من طراز مختلف، أجبرها على التفكير بخطط دفاعية بدل الهجومية.
في ظل ذلك، تتصاعد الضغوط داخل إسرائيل لمراجعة المسار العسكري الحالي، في وقتٍ تتزايد فيه خسائر الجيش، وتغيب فيه الرؤية بشأن نهاية واضحة لهذه الحرب الممتدة.