اخر الاخبار

كواليس زيارة أول مسئول سوداني إلى سنجة بعد تحريرها

حيا المدير التنفيذي لمحلية سنجة ناصر عبدالله ناصر مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية التي تساندها.

جاء ذلك لدى وقوفه اليوم على الوضع العام لمدينة سنجه عقب تحريرها من قوات الدعم السريع.

وقال ناصر إن المواطنين داخل سنجة ظرفهم صعب جدا ولكن المحلية ستشرع فورا في تقديم الخدمات للمواطنين من غذاء وإيواء ودواء لافتا إلى أنه سيظل مرابطا بمدينة سنجة.

وقدم ناصر التهنئة للقوات المسلحة وللمواطنين بمناسبة عودة مدينة سنجة إلى حضن الوطن داعيا الجميع لتضافر الجهود لتعود مدينة سنجة إلى ألقها وجمالها.

وطاف المدير التنفيذي للمحلية بعدد من أحياء مدينة سنجة مؤكدا ـن هناك خير كثير في انتظار مواطن محلية سنجة، موضحا أن هنالك فرحة عارمة عمت أهم المدن السودانية وكبرياتها، مثل مدن بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، والقضارف شرق السودان، وأم درمان، بعدما استعاد الجيش السوداني سيطرته على مدينة سنجة، حيث خرج عدد كبير من الجماهير فرحين بتحرير المدينة، واستقبلهم مساعد رئيس الجمهورية الفريق ياسر العطا، وكلما يسيطر الجيش على مدينة أو موقع مهم يزورها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، كما عوّد الشعب على ذلك.

وأشار إلى أن استعادة مدينة السنجة تعد تحولا كبيرا للغاية في محور القتال، وأهمية المدينة تكمن في أنها ستقوم بعمليات إمداد كبيرة في محور ولاية القضارف شرق السودان، المجاورة لولاية سنار، لدعم محور القتال والقوات المتوجهة لمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.

ولفت إلى أن ميليشيا الدعم السريع أصبحت تسيطر على 6 ولايات فقط، 4 منها بدار فور هي شرق دارفور وجنوب دارفور ووسط دارفور وغرب دارفور وولايتي غرب كردفان والجزيرة.

وكانت قد حاصرت فيها القوات المسلحة قوات الدعم السريع المتمركزة في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم في مساحة واسعة تمتد عبر ولايات عدة تشمل ولاية النيل الأزرق جنوبًا وولاية النيل الأبيض غربًا وولاية القضارف شرقًا وولاية نهر النيل جنوبًا، وأنه في كل مرحلة كانت المساحات تضيق على الميليشيات خصوصًا بعد الاستهداف المتكرر لكوبري خزان جبل أولياء مما يحرم هذه الميليشيات من فرص الهرب غربًا”.

ويعد ما تبقى من ولاية سنار هي منطقة قرى مصنع السكر، ويبدو أن غالب هذه المناطق توجد فيها بوادر مقاومة حقيقية لهجمات القوات المسلحة المتتالية مما يبشر بقرب دخولها تلك المناطق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *