اخر الاخبار

كوريا الشمالية: سنرد بقوة على الاستفزازات الأميركية

انتقدت كوريا الشمالية، الأحد، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بعدما وصفها بأنها “دولة مارقة”، معتبرة أن تعليقاته “لا تخدم المصالح الأميركية”.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن البلاد “سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية العدائية”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

ووفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، هذا أول انتقاد من كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2020.

وفي 23 يناير الماضي، كشف ترمب خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، أنه يخطط للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى. وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: “سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى”.

وعادة ما يصف ترمب تواصله مع كيم بأنه “ودي”، إذ سبق أن والتقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى.

“القبة الحديدية الأميركية”

وأدانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أيضاً خطة الدرع الصاروخية الدفاعية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة، قائلة إنها تجعل من الضروري لكوريا الشمالية تعزيز قوتها العسكرية.

وفي الأسبوع الماضي، وقع ترمب على أمر تنفيذي لتطوير ‘القبة الحديدية الأميركية'”، وهي درع دفاع صاروخي من الجيل التالي، ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من أشكال الهجوم الجوي.

واعتبرت الخارجية الكورية الشمالية أن “فكرة نظام دفاع صاروخي جديد، والذي يذكرنا بشبح خطة حرب النجوم الخطيرة خلال الحرب الباردة، تشكل خطراً من خلال تبرير سباق التسلح بحجة التعامل مع تهديدات الخصوم، بغض النظر عن إمكانية حدوث ذلك”. 

وقالت إن “البيئة الأمنية العالمية القاسية على نحو متزايد، تدعونا بشكل عاجل إلى تطوير قدرات الدفاع عن النفس على أساس الردع النووي”.

والأربعاء الماضي، قال كيم جونج أون، إن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة “حتمية”، داعياً إلى تكثيف “الدرع النووي” للبلاد.

ووصف كيم البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها “الوضع الأكثر اضطراباً في العالم حيث تكون المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة أمراً لا مفر منه”.

وذكر الزعيم الكوري الشمالي أن الوضع الأمني ​​يجعل “من الضروري للبلاد تعزيز الدرع النووي القادر على التعامل بشكل استراتيجي ليس فقط مع التهديدات المختلفة القائمة، ولكن أيضاً مع المخاطر الأمنية المحتملة الجديدة”.

ووصف الرئيس الأميركي كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بأنها “قوة نووية”، وهي ملاحظة مقلقة بالنسبة لسول تشير إلى أن ترمب يعترف بقدرات كيم النووية إلى حد ما، وفق “بلومبرغ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *