دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاستضافة مقاتلي حماس الناجين من الحرب في قطاع غزة في بلاده، لأنه “لن تكون هناك حركة في القطاع”.
كوهين يرد على تصريحات أردوغان
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان كوهين الذي جاء فيه: “بعد الحرب، لن تكون هناك منظمة حماس الإرهابية في غزة. سنحرر غزة من حماس من أجل أمننا ومستقبل أفضل لشعوب المنطقة”.
وأضاف: “أنت، السيد الرئيس التركي، يمكنك أن تستقبل الإرهابيين الباقين الذين فروا من غزة في بلدك”.
وفي وقتٍ سابق من السبت، قال أردوغان إنه “لا يعترف بحركة حماس كمنظمة إرهابية ولا ينوي إعادة النظر في موقفه في المستقبل”.
وأشار إلى أن “حكام إسرائيل الذين روجوا لأنفسهم طوال سنوات كضحايا إبادة جماعية تحولوا إلى قتلة أسلافهم”.
وأردف: “ننتظر من محكمة العدل الدولية أن ينال العقاب اللازم مرتكبو جرائم الإبادة الجماعية وجزارو غزة وفي مقدمتهم نتنياهو”.
وكان وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، قد أعرب خلال زيارة لتركيا هذا الأسبوع، عن “قلق واشنطن العميق بشأن علاقات أنقرة مع حماس”.
وأكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تحويل للأموال عبر تركيا إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول أكتوبر.
لكنه أشار إلى أنّ أنقرة سبق أن ساعدت حماس في تلقي تمويل، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ التحويلات المستقبلية المحتملة للأموال.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
