اخر الاخبار

كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟

يتساقط الشعر بشكل طبيعي أكثر ويصبح أخف مع التقدم في السن، وهو ما يعود إلى التغيرات الهرمونية، ويمكن للعديد من الاستراتيجيات غير الهرمونية استعادة كثافته.

ويقدم أخصائيو الشعر وخبراء شعر المشاهير آراءهم حول أسباب تغيرات الشعر وكيفية إعادة تنشيطه وزيادة كثافته دون تدخل هرموني.

وأحد العوامل الرئيسية هو تقلص بصيلات الشعر مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى خصلات أرق ومظهر عام أرق. بالإضافة إلى ذلك، تفقد دورة نمو الشعر كفاءتها بمرور الوقت.

ويفقد شعر كثافته إلى حد ما مع التقدم في السن، كما يختلف لون بشرتنا في الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها عن العشرينيات، فإن فروة رأسنا وبصيلات شعرنا تتقدم في العمر، مما يؤثر على جودة خصلات الشعر التي تنتجها. يصبح الشعر أنعم، ويقل نمو الشعر مقارنةً بالفترة التي يهدأ فيها ويتساقط.

ويمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن تلعب دورًا كبيرًا، وتكون أكثر فترات تساقط الشعر شيوعًا هي فترة ما قبل انقطاع الطمث.

ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والذي يعد داعم قوي للشعر؛ فهو مضاد للالتهابات، ويساعد على إبقاء الشعر في مرحلة نموه مرحلة التنامي لفترة أطول.

وعندما ينخفض ​​مستوى الإستروجين، يمكن أن يتسبب في تساقط المزيد من الشعر، بالإضافة إلى جعله أنعم وأقصر.

وهذه التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس وبطء تجديد الخلايا، تُسهم جميعها في تساقط الشعر.

ما هي العلاجات غير الهرمونية؟

لحسن الحظ، تساقط الشعر لا يعني بالضرورة نفاذ الخيارات، فهناك العديد من العلاجات غير الهرمونية التي تدعم صحة فروة الرأس وتحفز نمو الشعر.

ويُعد المينوكسيديل الموضعي أو الفموي العلاج غير الهرموني الأكثر فعالية لتساقط الشعر النمطي لدى النساء، حيث قد يُساعد الوخز بالإبر الدقيقة أيضًا، لكنني أنصحكِ بإجراء ذلك لدى طبيب أمراض جلدية لتجنب إتلاف فروة رأسكِ، ويكون أكثر فعالية عند استخدامه مع المينوكسيديل.

والذي يُوضع على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، ولكن قد يستغرق ظهور آثاره من شهرين إلى أربعة أشهر. كما أنه يُحافظ على نمو الشعر، أي أنه عند التوقف عن استخدامه، قد يتساقط الشعر المُعاد نموه في غضون ثلاثة أشهر.

ومع ذلك، يُمكن للمكونات الطبيعية أيضًا تحفيز نمو الشعر، وهو مزيج الميلاتونين والكافيين، ومع أن هذه الخلطات لن تكون بنفس فعالية العلاج الدوائي، إلا أنها قد تُساعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *