يعاني الملايين من الناس من القلق أو اضطراب الوسواس القهري، ويصاب به البعض قبل مقابلة عمل أو امتحان، لكن هناك آخرين يتعاملون مع أفكار القلق بشكل مستمر تقريبًا.
ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن هذه الأفكار القهرية قد لا تكون قلقًا على الإطلاق فقد تنبع في الواقع من اضطراب الوسواس القهري (OCD).
اضطراب الوسواس القهري هو حالة صحية عقلية تجعل الناس يعانون من أفكار غير مرغوب فيها وسلوكيات متكررة.
تشمل الصور النمطية للاضطراب غسل اليدين المفرط أو التحقق مرارًا وتكرارًا من أنك أغلقت بابك.
لكن بعض المصابين باضطراب الوسواس القهري البالغ عددهم حوالي 3 ملايين في الولايات المتحدة يقولون إن هذا بعيد كل البعد عن الصورة الكاملة. في حين أن الحالة تؤدي إلى سلوكيات قهرية مزعجة ومتكررة في كثير من الأحيان، فإن الأفكار المستمرة والمتطفلة هي الأكثر تحديًا.
قد يكون لدى بعض الأشخاص ميول اضطراب الوسواس القهري مثل الرغبة في منزل مرتب ولكن لم يتم تشخيصهم باضطراب الوسواس القهري السريري. تصبح الحالة مصدر قلق عندما تشتد مشاعر القلق أو الاشمئزاز أو عدم الاكتمال إلى الحد الذي تبدأ فيه بالسيطرة وتعطيل قدرة الشخص على عيش حياته بشكل كبير، كما قال الأطباء والمرضى لـ NPR.
وهناك عدة أنواع فرعية من اضطراب الوسواس القهري، حيث تنطوي جميعها على أفكار هوسية وقهرية، ولكنها قد تدور حول مخاوف مختلفة مثل العلاقات.
اضطراب الوسواس القهري في العلاقات
اضطراب الوسواس القهري في العلاقات، وهو شكل من أشكال اضطراب الوسواس القهري الخالص، ويشار إليه باسم اضطراب الوسواس القهري الخالص في لوحات الرسائل عبر الإنترنت.
قد يكون من الصعب اكتشاف اضطراب الوسواس القهري الخالص لأنه على عكس اضطراب الوسواس القهري الذي يتجلى جسديًا، فإن اضطراب الوسواس القهري الخالص غالبًا ما يكون غير مرئي، حيث يعاني حوالي 10 بالمائة من مرضى اضطراب الوسواس القهري من هذا النوع الفرعي من اضطراب الوسواس القهري الخالص.
قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري المرتبط بالتوجه الجنسي من شكوك مستمرة حول توجههم الجنسي، ومخاوف من أن يكونوا مثليين أو يصبحوا مثليين، ومخاوف بشأن اعتبارهم من ذوي التوجه الجنسي المختلف، والقلق بشأن كيفية تأثير توجههم على العلاقات، ومخاوف إنكار توجههم الحقيقي، ويُعتقد أن هذا الاضطراب يؤثر على حوالي 315000 أمريكي.
